غموض يلف قضية اختطاف لبناني على يد المعارضة السورية… وتصعيد قادم
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الإثنين الماضي، تفاعلاً واسعاً مع حادثة اختطاف الشاب حسين نبيل الموسوي، الذي تعرض للاختطاف على يد عناصر من المعارضة السورية أثناء قيامه بنقل عائلة سورية إلى الحدود السورية يوم الأحد الفائت. الحادثة أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي وفتحت الباب للعديد من التساؤلات حول دوافعها وأبعادها.
ومع مرور أسبوع على اختطافه، تواصل “ليبانون ديبايت” مع عائلة حسين من جديد للاطلاع على آخر المستجدات في القضية. أكّدت العائلة أن “الأمور لا تزال غامضة، ولم تطرأ أي تطورات جديدة حتى اللحظة”.
وأشارت إلى أنه “لم يتواصل معهم أي طرف رسمي حتى الآن، وكأن الحادثة لم تحدث”.
ولفتت إلى أنه “يوم أمس الخميس، توجهت شقيقة حسين إلى القوى الأمنية وقدمت إفادتها، إلا أن الرد كان صادمًا، حيث أُبلغت بأن الإفادة لا قيمة لها، وأنهم لا يستطيعون اتخاذ أي إجراء”.
وفيما يتعلق بالتحركات التصعيدية التي قد تقدم عليها العائلة، أوضحت أنها أمام خيارين: الأول هو قطع طريق المصنع كوسيلة ضغط للإفراج عن حسين، والثاني هو التظاهر أمام السراي الحكومي في بيروت. وقالت: “نحن لا نزال ندرس الخيارات، وفي الساعات القادمة سيتم اتخاذ القرار، وبالتأكيد سيتم تنفيذ التحركات قبل رأس السنة”.
وفي الختام، وجهت العائلة نداءً عاجلاً من جديد إلى المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مطالبةً بتدخلهم السريع لمعالجة القضية وإنهاء حالة الغموض المحيطة بها.