جنبلاط ينوي فتح صفحة جديدة

“ليبانون ديبايت”

يعتزم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، زيارة سوريا غدًا الأحد برفقة وفد لبناني درزي سياسي – ديني، للقاء رئيس هيئة تحرير الشام، أحمد شرع.

وعن خلفيات هذه الزيارة، توضح مصادر مطّلعة على أجواء الحزب التقدمي الاشتراكي لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الزيارة تهدف إلى تقديم التهنئة للشعب السوري على انتصاره في ثورته، والوقوف إلى جانبه، مع التأكيد على حقه بعد نضال طويل، كما تعكس التزام الحزب بالخيارات التي اتخذها في عام 2011 حين وقف إلى جانب الشعب السوري، الزيارة أيضًا تهدف إلى فتح صفحة جديدة، مع التمنيات لسوريا بأن تكون دولة ديمقراطية حرة تلبي تطلعات السوريين الذين ثاروا من أجل هذه الحرية”.

وفيما يتعلق بالمطالب التي قد يطرحها جنبلاط خلال زيارته، تُفيد المصادر بأنه “لا توجد مطالب مباشرة، بل سيؤكد جنبلاط على أهمية بقاء العلاقات اللبنانية السورية سليمة ومتوازنة وطبيعية، وتوطيدها بما يليق بالعلاقات بين دولتين شقيقتين.”

ووفق المصادر، فإنه “من الضروري أن تقدّم الدولة اللبنانية بكافة أطيافها رؤيتها في هذا الشأن بشكل واضح، إذ إن الاستقرار في سوريا مرتبط بشكل مباشر بالاستقرار في لبنان،كما أن الحزب التقدمي الاشتراكي لا يعتبر نفسه طرفًا سياسيًا منفردًا في هذا الأمر، بل هو جزء من النسيج السياسي اللبناني، وكل السياسيين اللبنانيين معنيون بهذه المسألة”.

Exit mobile version