“ليبانون ديبايت”
تؤكد المعلومات أن حزب الله قد استحوذ على الأرض التي شهدت استشهاد الأمين العام السيد حسن نصرالله، بعد تسوية حقوق جميع سكان المنازل في المنطقة. وبحسب المعطيات، يخطط الحزب لإنشاء مجمع ديني كبير في المستقبل، يضم رفات السيد نصرالله، ليصبح مزاراً دينياً يستقطب الزوار من مختلف دول العالم.
ورغم هذه الخطوات التمهيدية، لا يزال الحزب يتريث في تحديد موعد إقامة مراسم التشييع، منتظراً استقرار الأوضاع الأمنية وتثبيت وقف إطلاق النار. هذا التأجيل يعكس حرص الحزب على إتمام المراسم في ظل ظروف مستقرة تتيح مشاركة واسعة، مع ضمان حماية كاملة لهذا الحدث البارز.
ومن المتوقع أن يحمل هذا المجمع رمزية كبيرة للمقاومة ومحبي السيد نصرالله، كونه سيخلّد ذكرى مسيرته النضالية والتضحيات التي قدمها.