مناشدة من هاشم
أعرب عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في بيانٍ له اليوم الأربعاء، عن أمله بأن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنانيين من خلال إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، لإنقاذ لبنان من أزماته المتفاقمة التي مست جميع نواحي الحياة الوطنية، السياسية، الاجتماعية، واليومية.
وقدّم هاشم التهاني بمناسبة عيد الميلاد إلى مطارنة وفعاليات منطقة مرجعيون وحاصبيا، مشيرًا إلى أهمية استخلاص العبر من معاني الميلاد التي تحمل قيم التضحية والعطاء والمحبة.
وقال: “علينا أن نستمد من الميلاد روح المحبة والعمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والضغوطات التي تعترض لبنان، سواء على صعيد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة أو في مواجهة الأزمات الإقليمية الراهنة”.
وأشار هاشم إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف رغم اتفاقيات وقف العدوان، حيث تستمر الانتهاكات برًا وبحرًا وجوًا، مما يعمّق التحديات التي يواجهها لبنان. وأكد أن الظروف الحالية في المنطقة تتطلب مزيدًا من التكاتف بين اللبنانيين والعمل على تعزيز العلاقات بين المكونات الوطنية.
وقال: “أن خطورة المرحلة تفرض علينا الابتعاد عن التفرقة والمناكفات، والعمل على كل ما يعزز الوحدة الوطنية ويساهم في تحصين لبنان أمام الضغوطات الخارجية والداخلية”.
وفيما يخص الاستحقاق الرئاسي، شدّد هاشم على أهمية التجاوب مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل. ودعا إلى التوافق على شخصية تتمتع بمواصفات جامعة وتوافقية، بعيدًا عن التحدي والمناكفات السياسية التي تعرقل مسار الإنقاذ.
وختم هاشم قائلاً: “الوقت ثمين ولا يجوز هدره، لأن إنقاذ الوطن اليوم أصبح أكثر من ضرورة. المصلحة الوطنية تتطلب التوافق والتفاهم، لأن أي تأخير سيزيد الأعباء على اللبنانيين”.