قلق في غير مكانه… خبر عارٍ عن الصحة

قلق في غير مكانه… خبر عارٍ عن الصحة

قلق أحاط بخبر وجود دولارات مجمدة مهربة من سوريا الى لبنان واحتمال انعكاس ترويجها على الاستقرار النقدي، فما مدى صحة دخول كميات من هذه الاموال الى لبنان؟ وهل تؤثر فعلاً على استقرار سعر الصرف؟

اعتبرت أوساط مصرفية إن ما يتم تداوله عن دخول دولارات مجمدة من سوريا الى لبنان وبيعها بسعرأقل هو مجرد شائعات شبيه بما حصل بعد سقوط النظام الليبي، حيث رُوج حينها عن وجود دولارات ليبية مجمدة دخلت الى لبنان.

وتؤكد الأوساط أنه لم تدخل الى لبنان شخصيات سورية لديها دولارات بكميات كبيرة، لا سيما أن سوريا كانت محاصرة والدولار كان يدخل اليها من لبنان.

كما توضح أن الدولارات التي تكون عادة مجمدة، تكون بأرقام تسلسلية لا يمكن للصرافين التعامل بها، لذلك لا خوف على الاستقرار النقدي، وما يحصل هو مجرد بلبلة ولن يتاثر بها السوق الذي أصبح واعيًا لأمور كهذه.

وتكشف الاوساط أن الاموال التي لا يمكن صرفها في سوريا يتم شحنها الى دول أخرى معروفة لدى الجميع.

Exit mobile version