الجيش بأمرة من اليوم

“ليبانون ديبايت”

بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، فإن هذا الأمر قد جعله مبدئياً خارج قيادة الجيش.

وبالتالي، بات الجيش اليوم بأمرة رئيس الأركان اللواء حسان عوده، حيث وقع وزير الدفاع موريس سليم، قراراً بتكليف اللواء عوده، مهمة قيادة الجيش بالإنابة إلى حين تعيين قائدٍ أصيل للجيش.


وعليه، وبعد شغور المركز الأول في المؤسسة العسكرية، وبما أن القانون العسكري يمنع الشغور في قيادة الجيش، فإن اللواء عوده هو الذي سيتولى تسيير شؤون هذه المؤسسة. وهنا، يقول الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك لـ”ليبانون ديبايت”، إن هذه من المرات القليلة جداً التي يتسلّم فيها قائد جيش درزي قيادة المؤسسة العسكرية، وذلك بانتظار قائد جديد يعيّن من قبل الحكومة وبموافقة رئيس الجمهورية جوزف عون.

وفي هذا الإطار، يعتبر المحامي مالك أن الجيش اليوم بات بأمرة اللواء حسان عودة، أي بأمرة ضابط درزي وليس مارونياً، وذلك عملاً بأحكام الفقرة الثانية من المادة 21 من قانون الدفاع الصادر بالمرسوم 102 على 83 تاريخ 16- 9- 1983.
Exit mobile version