بعد تغيّبه عن الاستشارات… بري يكسر الصمت, ماذا قال
في تصريحٍ خاص لقناة الـLBCI، ردّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على سؤال حول ما إذا كانت مقاطعته لجلسة الاستشارات النيابية الملزمة تعتبر رسائل موجهة للخارج، مؤكّداً أن “لبنان بدو يمشي”، في إشارة إلى ضرورة تحرك البلد بشكل عاجل لإتمام عملية تشكيل الحكومة.
وأشار بري إلى عدم حصول اتصال بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان مقرراً أن يتم في إطار الجهود الدولية لحلحلة الأزمة السياسية في لبنان.
وقال بري: “لم يحصل اتصال بيني وبين الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي كان مقرراً، لكننا نتطلع إلى تجاوز هذه الفترة السياسية الصعبة”.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية مواقف متباينة من النواب اللبنانيين حول أزمة تشكيل الحكومة، حيث تواصلت الاستشارات التي كان يترقبها لبنان للحصول على دعم دولي وإقليمي، لكن الخلافات الداخلية حول آلية تشكيل الحكومة والوزارات العائدة للأطراف المختلفة ما زالت تؤخر الوصول إلى تسوية شاملة.
إلى جانب ذلك، كانت تصريحات لنواب آخرين قد أعربت عن ضرورة توافق القوى السياسية المحلية على حكومة كفاءات، بعيدًا عن المحاصصة السياسية، وهو ما يضع الحكومة المقبلة في مرمى ضغوط سياسية متزايدة.
وفي تطور لافت، لم يشارك بري في الاستشارات النيابية غير الملزمة اليوم الاربعاء في مجلس النواب.
ووفقًا لبيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، قد تم تحديد يومي الأربعاء والخميس 15 و16 كانون الثاني لإجراء هذه الاستشارات، في سياق التكليف الذي صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، الذي يقضي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي سياق متصل، كان قد أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد إلى أنّ كتلتي “حركة أمل” و”حزب الله” قررتا مبدئياً مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة بسبب ما وصفه بـ “الانقلاب على التفاهمات التي تم التوصل إليها قبيل انتخاب الرئيس جوزاف عون”.