
بعد اعتقالهما على يد “الأمن السوري”… شقيقان لبنانيّان “مذبوحان”
أفاد مراسل “ليبانون ديبايت”، اليوم الاثنين، بأن الشابين محمد وأحمد نورس مدلج قُتلا في ظروف مروعة بعد اعتقالهما من منزلهما في بلدة الفاضلية فجر اليوم الاثنين، على يد عناصر من الأمن العام السوري.
ووفقاً لمراسل “ليبانون ديبايت”، فقد تم العثور على جثتي الشقيقين مذبوحين في منطقة السد مطربا عند الحدود اللبنانية – السورية، في مشهد أثار موجة استنكار واسعة.
وفي وقت لاحق، أكد مراسلنا مقتل الشقيقان داخل الاراضي السورية على يد هيئة تحرير الشام وهم لبنانيان يحملان الجنسية السورية، مؤكداً أن جثتيهما لا تزال داخل الاراضي السورية، بانتظار تسليمهما للدولة اللبنانية من خلال معبر جوسية.
تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوترات الأمنية على الحدود اللبنانية – السورية، فقد تصاعد التوتر بعد اتهام وزارة الدفاع السورية لحزب الله باختطاف ثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم داخل الأراضي اللبنانية، ما دفع دمشق إلى التلويح باتخاذ “إجراءات حاسمة” ضد الحزب.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن الجنود الثلاثة تعرضوا لكمين قرب سد زيتا، حيث تم اختطافهم من قبل حزب الله واقتيادهم إلى لبنان قبل تصفيتهم.
في المقابل، نفى حزب الله في بيان رسمي أي صلة له بالأحداث الجارية على الحدود، مؤكداً أنه “لا علاقة له بأي تطورات ميدانية داخل الأراضي السورية”.