المصدر: ليبانون ديبايت
أعلنت إسرائيل، أمس الأحد، أنّ “قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصاً مشتبهاً به تسلّل من لبنان عبر مزارع شبعا الحدودية إلى داخل الأراضي المحتلّة”.
وقال المتحدّث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر “تويتر”: “قوات جيش الدفاع تعتقل مشتبهًا فيه تسلّل من داخل لبنان”.
وفي السياق، عَلِم “ليبانون ديبايت” أنّ “الشاب المتسلٍّل هو إبن بلدة الهباريّة الجنوبيّة، ويُدعى “حسين أبو قيس” ويبلغ من العمر 25 عامًا”.
وفي إتصال مع والد الشاب السيد سمير أبو قيس، أفاد أنّ “ابنه فرّ من المنزل من دون علمه، حيث كان نائمًا”، كاشِفًا أنّ “تردي الأوضاع الإقتصادية هي السبب في هروب إبنه”.
و”حسين”، يقول والده: “هو خرّيج ترجمة فورية ولم يجد وظيفة في إختصاصه, ما إضطره إلى العمل في نادٍ ليلي”.
وتمنّى الوالد عبر “ليبانون ديبايت”، أن “تتمّ تسوية أوضاع إبنه في “الأراضي المحتلّة” والبقاء فيها، وعدم العودة إلى لبنان”, مُعبّرًا عن إستيائه وسخطه من الدولة اللبنانيّة، ومُشبِّهًا إيّاها بـ “دولة حرامية وزعرانُ… وبـ 100 مرّة هونيك أفضل من هون، وأنا مسؤول عن كلامي”.
والوالد الذي كان منضويًا في صفوف الجيش لبنان الجنوبي إبّان وجوده إسرائيل في لبنان، ولدى سؤاله هل تعيد “الكرّة”، أجاب بطريقة حاسمة “بالتأكيد لا، فلديّ عائلة الآن ولا أستطيع التصرف بطريقةٍ متهوّرة”، إلّا أنّه في المقابل فضّل ذهاب إبنه إلى “إسرائيل”، “لأنهم يُقدّرون العنصر البشري، ولكن هنا في لبنان الكلب أفضل من الإنسان”، وفق تعبير الوالد “الغاضب”.
