المصدر: ليبانون فايلز
يُردّدُ مقرّبونَ من القاضي طارق البيطار، إصرار الرجل على المضي بملف انفجار مرفأ بيروت حتى النهاية، برغم كل التحذيرات التي سمعها قبل تسلمه هذا الملف من ضغوط سياسية عليه. ويؤكد الرجل أنه يعكف على درس الملف بدقة قبل أن يُصدِر أي قرار، لأن الامور أكثر تعقيداً مما يتم تسويقه في الاعلام، وهو على تواصل دائم مع المسؤولين القضائيين ولن يوفر أحداً بقراراته متى تبين تورّطَهُ. ويشدد الرجل بحسب المقربين، على أنه يريد العمل بعيداً عن ضجيج التصريحات، ومتى وَجَدَ أن هناك عرقلة لعمله من قبل الطبقة السياسية لن يتأخر بقول كلمته، ليمشي بعدها مرتاح الضمير.
