المصدر: لبنان 24
لم يكد الإجتماع الذي دعت إليه وزيرة العدل في حكومة تصريف الإعمال ماري كلود نجم ينهي مع ما تناهى إليها من أجوائه حتى فأجأت القاضية غادة عون اللبنانيين بإستكمال حركة “تمردها”، فتوجهت، ومعها أعداد من “التيار الوطني الحر”، وحاولت إقتحام مكاتب “مكتف للصيرفة”، إلا أن عناصر حماية الشركة منعوها من ذلك، الأمر الذي أدى إلى إشتباك بين هذه العناصر ومؤيدي القاضية عون، التي تمكنت من دخول الشركة، فيما بقي مناصروها في الخارج، بعدما ناشد السيد ميشال مكتف القوى الأمنية التدخل لمنع التصادم.
يشار إلى أن كلا من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد أصروا على إحالة القاضية عون الى التفتيش القضائي نظراً للمخالفات المسلكية التي ارتكبتها والتي مسّت بهيبة القضاء، إضافة الى تنفيذ قرار كف اليد بحذافيره.
وفي التفاصيل، تتجه الانظار من جديد الى عوكر، حيث ولليوم الثاني على التوالي، تقوم القاضية غادة عون بتكرار محاولة مداهمتها شركة “مكتف”، اذ استطاعت بعد كر وفر ان تدخل الى الشركة، التي كانت قد وصلت الى امامها منذ قرابة الساعة، برفقة مجموعات تابعة للتيار الوطني الحر، تطلق على نفسها تسمية “الحرس القديم”،
ومنذ لحظة وصول القاضية عون، عمت الاشكالات والاشتباكات في ساحة شركة الصيرفة، كما قام السيد ميشال مكتف، احد اصحاب الشركة المذكورة بمناشدة الجيش والقوى الامنية للتدخل،
كما علم ان مجموعات من مناصري التيار الوطني الحر، تصل تباعا الى المنطقة، وسط غموض تام حول كيفية انهاء الملف
وكانت قد افادت المعلومات ، ان القاضية غادة عون موجودة في هذه الاثناء، امام البوابة الحديدية لشركة “مكتف” للصيرفة، برفقة مجموعة من مناصري “التيار الوطني الحر”، وتحاول الدخول الى الشركة بالقوة،
كما وصل القاضي سامر ليشع بمؤازرة أمنيّة الى مكاتب شركة مكتف بناءً على تكليف مدعي عام التمييز ففوجئ بوجود القاضية غادة عون هناك ودار جدال بينهما.
