اخبار محلية

ما مصير العودة الى المدارس والامتحانات الرسميّة؟

المصدر: بيان

يغلي القطاع التربوي بشكل غير مسبوق على وقع قرار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب بالعودة إلى التعليم المدمج وإجراء الإمتحانات الرسميّة في منتصف الصيف.


بالنسبة إلى الإمتحانات الرسميّة، أوضح المجذوب أنّه “في حال تغيّر الوضع الصحي وأصبحنا في مكان آخر من تفشّي وباء كورونا، عندها سيتغيّر موعد إجراء الإمتحانات”، قائلاً: “الهدف الرئيس منها هو التأكيد على أنّ الطلاب يملكون الكفاءات فتجربة الإفادات أدّت إلى مشاكل كثيرة، كذلك الترفيع، فالإفادة لا تسمح بالدخول إلى الجامعة لا في لبنان ولا بالخارج، والإمتحانات الرسمية ستأخذ بالإعتبار البعد النفسي والإجتماعي وهدفها العدالة بين التلاميذ”.


وكان اتّحاد المؤسسات التربويّة الخاصة ونقابة المعلّمين في لبنان عقدا اجتماعاً مشتركاً شدّدا فيه على ضرورة “إلغاء امتحانات الشهادة المتوسّطة لهذا العام بشكل استثنائيّ، واعتماد العلامات المدرسيّة المبنيّة على اختبارات تحصيليّة نهائيّة بالشكل الحضوريّ، أساساً للترفيع إلى الصف الأعلى، أسوةً بما هو حاصل في سائر الصفوف الإنتقاليّة، مع التمسّك بإجراء امتحانات الشهادة الثانويّة العامّة بفروعها الأربعة”.


ومن جهته، أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار​ أنّ

“تأخير إجراء الإمتحانات الرسميّة سيكون له التأثير السلبي على التّلاميذ والمعلّمين والأهالي

على المستويات النّفسيّة والتّربويّة والإجتماعيّة، كما سيؤثّر على فرص دخول ​الجامعات​ وإمكان إجراء دورة ثانية”،

لافتاً إلى أنّه “اقترحنا على ​وزير التربية​ أن تجرى الإمتحانات الرسميّة في المدارس الّتي أنهت المنهاج ونجحت في التّعليم

عن بُعد في أواخر شهر حزيران، أمّا المدارس الّتي تأخّرت بالمنهاج فتُجري الإمتحانات في مطلع شهر آب،

على أن تكون الدّورة الثّانية للجميع في أواخر آب أو أوائل شهر أيلول”.


وركّز عازار على “ضرورة عدم تكرار إعطاء إفادات التّرفيع لجميع التّلاميذ في الصّفوف الإنتقاليّة

كما حصل في السّنة الدراسيّة الماضية”، مُعلناً “تأييده للعودة الكاملة إلى التّعليم الحضوري شرط أن تتوفّر مقوّماتها،

وأبرزها تأمين ​اللقاح​ المضاد لكورونا​ للهيئة التّعليميّة والإداريّة والتّلاميذ القادرين على تلقّي اللّقاح، لكي تكون العودة آمنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى