اخبار محلية

بالفيديو: شربل خليل يكشف عن أمر خطير كاد أن يحدث عند تطويق منزله! و يصرح: لهذا السبب صفير مخطوف

المصدر: ليبانون ديبايت

شدد الإعلامي شربل خليل على أنه “لم ولن يمثُل أمام أي ضابطة عدلية بعد دعوى القدح والذم التي تقدم بها الإعلامي رضوان مرتضى ضده، كونه يعمل في مجال الإعلام، والإعلاميون يمثلون أمام القاضي مباشرةً ومحكمة المطبوعات هي المختصة بهذا الأمر”، مستغربًا عدم مثول رضوان مرتضى نفسُه أمام أي ضابطة عدلية حين وصف تصرفات الجيش بـالحمرنة”.

ولفت شربل خليل في حديثٍ مع “سبوت شوت” الى أن هذه الدعوى ومن يقف خلفها كان هدفها هو “الترهيب، والإسكات وتكسير الراس، وهم لم ينجحوا بذلك بعدما أصروا على وجوب ذهابي الى المخفر بينما رفضت رفضًا قاطعًا هذا الأمر”، كاشفًا أنه “كان المطلوب تصويري لحظة دخولي الى المخفر لتحقيق إنجاز”. مضيفًا، “أنا بالحق، بكسّر أكبر راس، فما تتزعرونوا عليي ولا تقمعوني”

وأشار المخرج شربل خليل الى أنه “كادت مشكلة كبيرة أن تقع لو بقيت القوى الأمنية أمام منزلي للحظات خلال تطويق منزلي، ولذلك قررت القوى الأمنية الإنسحاب، حفاظًا على ماء الوجه من الجرصة التي حدثت”، منوهًا بأن “منزلي معروف جيدًا وعالٍ، وبواباته مصنوعة من الحديد ولا يمكن الدخول اليه بسهولة، فهل كانت تريد القوى الأمنية إستخدام الرصاص والقنابل لإخراجي من المنزل، بمجرد أن هنالك دعوى قدح وذم؟”.

واعتبر خليل أن رضوان مرتضى يستقوي بـ”فرع المعلومات والقاضية نازك الخطيب، التي تتحمل مسؤولية كبيرة، وأنا أفكّر بالإدعاء عليها أمام التفتيش القضائي لمخالفتها جميع الأعراف والقوانين وممارستها الإستنسابية ضدي بشكل فاضح جدًا”، مضيفًا، “بدكن تاخدوني الي عالمغفر وأنا إعلامي؟ أي لا كبرتوها كتير ما بتزبط”.

وتابع، “رضوان مرتضى أراد أن يحقق إنتصارًا بأن يجعلني أذهب الى المخفر، ولا يريد أن يظهر بموقف الضعيف الذي إنكسر أمامي، حتى أنه استغل ما جرى لتحريض الشيعة ضدي، عيب هذا الكلام والتحريض، عيب هذا الكلام المريض والحقود”.

وختم، مشيرًا الى أنه “إذا كانت هذه المظومة تريد إعادة أيام السوريين وأفعال المخابرات السورية، فشروا، لأنه لا رستم غزالة ولا غازي كنعان وكل من كان في تلك الفترة لم يقدر على إسكاتنا، فهل رضوان مرتضى ومن خلفه سينجح بذلك؟

كما إعتبر المخرج شربل خليل في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”, أن “الفنان اللبناني سمير صفير مخطوف في مملكة بن سلمان فقط لأنه عوني, ولا صحة لباقي الشائعات، وعبيد المال السعودي في لبنان يشمتون به!!, إنها قمة الذلّ والعار واللا كرامة, ثوار وفنانين واعلاميين وناشطين وسياسيين”.

وأفاد “ليبانون ديبايت” أمس الاثنين، أن “صفير قد انقطعت اخباره في السعودية منذ 5 أيام، حيث قدمت قوى أمنية كبيرة الى مكان إقامته وقامت بإعتقاله”.

ومنذ ذلك الحين لا يوجد أي معلومات عنه.

وفي السياق نفسه، نُصحت عائلة صفير من قبل مسؤولين لبنانيين في السعودية بعدم المراجعة حتى جلاء الصورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى