المصدر: ch23
هاجَمت القاضية غادة عون في سلسلة تغريدات على حسابها عبر “تويتر” مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.
وكتبت: “انو انا ما عم افهم .هل في ناس فوق المساءلة .ممنوع تحميلهم اية مسؤولية. مدعي عام تمييزي في جريمة العصر التي دمرت نصف بيروت وقتلت 200 ضحية وشردت المئات”.
وأضافت، “وثبت ان التفجير ناتج عن التلحيم الذي امر به حضرة مدعي عام التمييز ثم يحفظ الملف وتدمر بيروت”.
وتابعت، “وين المساءلة هذه مسخرة لا عدالة”.
وقالت، “ثم يهان وبجرجر محامي عل الطريق ويعتقل لانه استرجى ان يرفع الصوت ويسال اين ملفات الفساد.وكذلك يعتقل ناشطون لانهم سالوا نفس السؤال.ويجرد مدعي عام من صلاحياته ويتم سحب ملفات الفساد منه واعطائها لغيره خلافا للقانون لانه ارار السير بهذه الملفات الى النهاية”.
وختمت قائلةً: “ايه العوض بسلامتك. ما في دولة قانون في لبنان. في باب عالي يحق له ما لا يحق لغيره، او بالاحرى العوض بسلامتكم يا شعب لبنان المسكين والمقهور”.
ورداً على كلام القاضية عون، غرّد حساب النيابة العامة عبر “تويتر”، قائلاً إنّ “التحقيق في قضية انفجار المرفأ يجري في قصر العدل تحت إشراف محقق عدلي ووفقاً لقانون أصول المحاكمات الجزائية وليس من خلال تغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي”.
وكانت قد بدأت صباح اليوم الجمعة جلسة إستجواب المحامي رامي علّيق في قصر العدل في بيروت. وحضر الجلسة نقيب المحامين ملحم خلف للتضامن مع المحامي علّيق وعدد من المحامين، ومديرة مكتب متحدون المحامية سنتيا حموي.
وكان لافتاً تصريح المحامي رامي علّيق من أمام قاعة جسلة الإستجواب، من خلال فيديو يتحدّث فيه بنبرةٍ عاليةٍ في وجه “الفساد والمفسدين”، حيث قال: يتم توقيفي وتجريدي من حقوقي الدستورية والقانونية ومعاملتي بضغط شديد”، مؤكداً أن “المعركة مستمرة”، وخلال الجلسة أُطلقت هتافات داعمة له: “شو عملت يا غسان، ثورة ثورة ثورة”.
