اخبار محلية

فيديو “تقشعر له الأبدان”… بكسرةٍ كبيرة ودّع الوالد المفجوع عائلته!

المصدر: ch23

بكسرةٍ وحسرة كبيرة وحرقةٍ مشى الوالد المفجوع عماد حويلي بمأتم زوجته وبناته الـ4 “آية، ليا وتيا حويلي”.

وشيّعت بلدة الشرقية – قضاء النبطية بمأتم مهيب بعد ظهر اليوم الخميس، ضحايا فاجعة السعديات، الخمسة: الأم فاطمة قبيسي وبناتها زهراء، آية، ليا وتيا حويلي، بعد وصول الوالد عماد حويلي فجر اليوم إلى مطار بيروت عائداً من ليبيريا.

وكانت البلدة قد شيّعت أمس الشاب حسين زين الذي قضى متأثّراً بجراحه إثر الحادث أيضاً، وهو الذي كان يقود سيارة العائلة.

وقبيل انطلاق موكب التشييع، قال حويلي: “لا أتمنى لأي منكم أن يمر بما مررت به من هجرة وغربة وفاجعة، فأنا كما كثير من اللبنانيين، تركنا اهلنا واولادنا وارضنا وهاجرنا من اجل لقمة العيش، هذه اللقمة التي نحرم منها في وطننا”.

وأضاف، للأسف دولتنا ترانا نهاجر ونترك ارضنا، وترى كيف يقتل اولادنا، وكما يموت الكثير منا في بلاد الغربة، ولو لم تستشهد عائلتي اليوم لربما كنت أنا مت في الغربة. أنا اليوم مفجوع بخسارة عائلتي، زوجتي وبناتي الاربع، خسرت تيا وليا التوأمين بعمر الورود، وزهراء شمعتي الاولى، وآية الاية في الايمان والاخلاق، كل ذلك سببه إهمال الدولة”.

بعد ذلك، حملت الجثامين الخمسة وقد لفت بالعلم اللبناني على الاكف، وسار المشيعون في موكب مهيب تقدمته سيارات الاسعاف التابعة “للهيئة الصحية الاسلامية” و”كشافة الرسالة الاسلامية”، وتلامذة من ثانوية رمال رمال ومدرسة الشرقية الرسمية رفاق الفتيات الاشقاء.


وجاب موكب التشييع شوارع البلدة، بمشاركة النائب هاني قبيسي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه برّي، مسؤول قطاع جبشيت في “حزب الله” خضر عزالدين، علماء دين وفاعليات، وصولا الى باحد النادي الحسيني حيث أم امام بلدة الشرقية الشيخ حسن شعيب الصلاة على الجثامين ليواروا الثرى في قبر جماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى