“كلام خطير جدا لـ باسيل”
المصدر: بيان
أدلى الدكتور شربل عازار البيان التالي: “كلام خطير جدًّا قاله النائب جبران باسيل البارحة وحرفيّته: “هناك أجهزة امنيّة ونوّاب وسياسيّون منخرطون في شبكات وعمليات التهريب عبر الحدود، وما منقدر نكفّي هيك!!”.
وأضاف، “قَبْلَهُ، نائب حزب الله حسن فضل الله تصدّر الشاشات ومنبر البرلمان لمدّة طويلة ليُعْلِم الشعب اللبنانيّ بكميّة الفساد والفاسدين والمُفسدين والمليارات المهدورة وثمن ختم الوزير والمدير العام ووو…”
وتابع، “إنّنا نسأل تحالف حزب الله – التيّار الحرّ بما له من نفوذ جارف في السلطة، لماذا لا تفضحوهم وتُخبِروا الأجهزة والقوى العسكريّة والقضاء المختصّ عن هؤلاء الأشباح الذين استباحوا خزينة الدولة، واليوم وتكرارا” تُستباح أموال الناس حتى آخر فلس وربّما مستقبلا” حتى آخر أونصة ذهب، تحت عناوين برّاقة لمّاعة شكلا” هدّامة قاتلة مضمونا” كمثل رفع الأجور والبطاقة التموينية وترشيد الدعم وغيرها من التفاهات التي توصِل دائما” الى تبخّر الودائع، وقد قال البطريرك الراعي في عظته الأخيرة: “ها هي الجماعة السياسيّة تمدّ يدها لسرقة اموال المودعين”.
وقال عازار في بيانه، “أهَلْ من كلام أوضح؟ ملفت البارحة أيضا”
إعلان احد أكبر متعهّدي الجمهوريّة المنهوبة السيّد جهاد العرب عن مغادرته الى الخارج نهائيا”
بعد إقفال كلّ شركاته وأعماله في لبنان”.
وسأل، “هل يعني لكم شيئا” هذا الخبر؟ هل سَتَكرّ السبحة ويلحق به متعهّدون آخرون؟
بمحاسبة أو بدونها؟ هل تَمُنّ علينا السماء باليوم الذي سنفرح فيه،
فيُحَاكم الأصيل والعرّاب والمُتنفّذ والمُتعهّد والوكيل والمسنود والمدعوم والممّول والمُسهّل فيعود مالنا المسروق من خزائنهم الى جيوبنا؟”.
وختم بيانه، “التاريخ مليء بالشواهد المماثلة، ولا يموت حق وراءه مُطاِلب.
لن نتركهم يرتاحون سنلاحقهم حتى مضاجعهم وسننتصر”.