اخبار محلية

ذاهبون إلى جهنّم كما وعدنا رئيس الجمهورية ….وهذا هو الحلّ!

المصدر: الانباء الكويتية

وصف عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، الأمور بعد إعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري بأنها “تسير من سيّء إلى أسوأ، ولن يؤدي إلا الى مزيد من الفلتان والفوضى”. 

ورأى عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “الطرفين المعنيين بتشكيل الحكومة ليسا على قدر المسؤولية، ولم يقدرا وجع اللبنانيين”، منتقدا “أسلوب البلطجة وقطع الطرقات عن المواطنين المتوجهين الى منازلهم وأعمالهم”، داعيا الى “التصرف بحكمة وتعقل والإستماع الى بعضنا البعض”.

وقال خواجة: “لا حل للبنان الا بإزالة هذا النظام الطائفي الذي لن يجلب للبنانيين غير المجاعة والموت”، وسأل خواجة: “هل كانت حقوق المسيحيين محفوظة عند إقرار التسوية في ٢٠١٦ ولم يكن هناك خلاف على الصلاحيات؟ هذا النظام نظام محاصصة يولد كيديات، ولا حل الا بالدولة المدنية”.

كما أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصار إلى أنّه لم يُفاجأ بما حصل،

وذلك بعد اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري. كما وصف الأمور بأنّها “تتدحرج إلى الأسوأ بسرعة”.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، قال “أمّا ماذا بعد الاعتذار؟!

إنّنا ذاهبون إلى جهنّم كما وعدنا به رئيس الجمهورية. وحتى لو تشكّلت الحكومة من اختصاصيين نزيهين

لن يسمحوا لها بالعمل”، معتبراً أنّ هذا “العهد هو عهد التعطيل، والبلد محكوم بمنظومة ترفض

إجراء الإصلاحات ويتقنون الهروب إلى الامام”.

كما توقّف نصار عند قضية انفجار المرفأ، وقال: “ما زالت القوى السياسية تتلهى بموضوع الحصانات”. 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى