اخبار محلية

نحن على قاب قوسين من الكارثة الكبرى…و ٣ “خطوات إنقاذيّة”

المصدر: الانباء الكويتية

حذّر أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، من “الإنهيار الشامل لكل مقومات الوطن والدولة اذا لم تبادر السلطة الى اتخاذ المواقف المسؤولة، بما فيها تلقف المبادرات العربية والدولية بعد انهيار النظام المصرفي وتضرر الجسم القضائي”.

ودعا في حديثٍ لـ”الأنباء الكويتية” ضمن مقال للصحافي عامر زين الدين، إلى “الإنطلاق بمعايير مختلفة بعيداً من تسجيل النقاط، والاقلاع عن الحسابات الرخيصة امام ما يعانيه اللبنانيون بأمنهم الغذائي والصحي والاستشفائي ووضع بلدهم أمام هذا المفترق”.

وأضاف، “فالمطلوب التنازل والتضحية بالمكاسب الفردية والسياسية أمام مصالح الوطن، وهذا إمتحان وطني كبير للمعنيين، ونحن على قاب قوسين من الكارثة الكبرى”.

وتناول أبو الحسن إيجاباً دعم القوى الأمنية، مؤكداً أن “الجيش اللبناني يبقى ركيزة الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الأهلي”، ونوه “بالمبادرات العربية تجاه لبنان، بدءا من الكويت التي شخص سفيرها عبد العال القناعي مشكلة الكهرباء التي يرزح تحت عبئها اللبنانيون اليوم، محذراً مما وصلنا اليه، من انقطاع للكهرباء وشح في المحروقات والدواء والغذاء نتيجة تفويت الفرص وعدم تلقف السلطة والوزارة المعنية تلك المبادرة من خلال الصندوق الكويتي والصندوق العربي”.

وشكر المبادرات العربية من “الكويت إلى المملكة العربية السعودية وقطر وغيرها والسفراء على المواقف المعبرة تجاه الوطن،

رغم شعور المواطن اللبناني الشريف بالحرج عندما يرى السفراء يوجهون التوبيخ

وإلقاء اللوم على المسؤولين في السلطة وممارساتهم التي أودت بالبلاد الى المهلك الذي وقعنا به”.

كذلك نوه أبو الحسن بلقاء البطريركية المارونية الجامع الذي أكد “على ثوابت بكركي التاريخية،

والعلاقة الطيبة بين لبنان والاخوة العرب وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية،

ومدخلا لتنقية العلاقات وازالة الشوائب بعد تشوهها بسبب بعض القوى والمسؤولين في لبنان،

وبالقدر الذي هو عليه وطننا حراً وسيداً ومستقلاً سيبقى عربي الهوى والهوية والإنتماء”.

وختم أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، بالقول:

“آن الأوان للمعنيين الإصغاء الى أنين الناس ومبادرات الأشقاء والأصدقاء

العرب واتخاذ الحكومة الموقف المسؤول تجاه الأشقاء العرب الذين وقفوا ويقفون الى جانب لبنان

في كل محنة واحتضان الجاليات اللبنانية،

من أجل الخروج من الحلقة المدمرة الراهنة”.

من جهة أخرى , أشار النائب السابق فارس سعيد في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”،

إلى أن الحلّ في إطلاق سلّة إنقاذ تتضمن:

1-إنتخابات رئاسية مبكرة
2-حكومة إنتخابات نيابية
3-إنتخابات نيابية.

وأضاف، “والإعتراض على الرئاسية المبكرة من باب أن المجلس الحالي ينتخب “عون ثانٍ” غير صحيح.

وختم سعيد، قائلاً: “إنتخاب رئيس ليس عملية إحتساب أصوات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى