راتب قائد الجيش677 دولارا وعنصر حزب الله 500 دولار.. اليكم التفاصيل!
المصدر: ليبانون فايلز
أفادت صحيفة «معاريف»، بأن «وضع الجيش اللبناني خطير ويمكن أن تعكسه المعطيات التالية: قائد الجيش اللبناني جوزف عون يتقاضى 677 دولاراً شهرياً، بينما راتب عنصر صغير في حزب الله أكثر من 500 دولار».
ولفتت الصحيفة، إلى أنه قبل الأزمة الاقتصادية كان الجنرالات الكبار في الجيش برتب موازية لعميد ولواء، يكسبون كل شهر راتباً يراوح بين 4 آلاف و6 آلاف دولار.
وأضافت أن الوضع في أوساط الجنود أخطر بكثير، «فالجيش اللبناني جائع واستمرار أدائه واجباته في هذه المرحلة يكاد يكون معجزة»، موضحة أن «ليس بين الجيشين الاسرائيلي واللبناني بالطبع علاقات سلام، وفي إسرائيل ليس هناك توقعات من الجيش اللبناني بأن يعمل ضد مصلحة حزب الله الذي يتمتع بالكلمة الفصل في جنوب لبنان، ولا تزال توجد تنسيقات ضرورية على طول الحدود».
وبالتالي، أضافت الصحيفة «ان تفكك الجيش اللبناني بكل نقاط ضعفه لا يؤذن بالخير لإسرائيل. ففي كل مكان ينشأ فيه فراغ يزداد انتشار«حزب الله» ومقاتليه، ويسحق تماماً ما لا يزال باقياً من قرار 1701 للأمم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية والمتعلّق بانتشار الجيش اللبناني في جنوب الدولة على طول الحدود مع إسرائيل».
ونشرت الصحيفة تقريراً يوم الجمعة لمناسبة مرور 15 عاماً على حرب لبنان الثانية،
كتبت فيه «البلد الذي كانت عاصمته بيروت تسمى سابقاً باريس الشرق الأوسط، في حالة انهيار منهجي كامل.
لا ترى مؤسسة الدفاع الوضع الحالي على أنه عامل يزيد من احتمالات الحرب مع حزب الله،
لكنها منزعجة للغاية من التفكك المحتمل للجيش اللبناني وسيطرة إيران وحزب الله على مراكز قوة إضافية في بيروت،
والحكومة اللبنانية. إن أزمة الأنظمة المتعددة التي تؤثر على جميع مجالات الحياة في الاقتصاد اللبناني والسياسة والمجتمع،
والنسيج الحسّاس للعلاقات بين الطوائف المختلفة والجيش،
يمكن أن تؤدي إلى تفكك الجار في الشمال، وإسرائيل منزعجة من عواقب».
وتضيف «الوضع بين الجنود أخطر بكثير. الجيش اللبناني متعطش للخبز واستمرار عمله في هذه المرحلة يكاد يكون معجزة.
لا توجد بالطبع علاقة سلام بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني،
ولا يوجد في إسرائيل أي توقع من الجيش اللبناني أنه سيتصرف ضد مصالح حزب الله،
حيث سيحدث أي شيء في الجنوب، ولا يزال التنسيق اللازم قائماً، على طول الحدود،
وحيثما يحدث فراغ، يتكثف وجود حزب الله ومقاتليه،
وسيحطم بالكامل ما تبقى من قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بعد حرب لبنان الثانية،
والمتعلّق بانتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وعلى طول الحدود مع إسرائيل».