المصدر: سبوت شوت
أكثر من 60 يوماً على إضراب المحامين، هذا الأمر ليس طبيعيًا في أيٍّ بلدٍ طبيعيّ… 60 يومًا والجلسات القضائية معطلة، وملفاتٌ دسمةٌ باتت في الجارور.
لم ينجح أيُّ أحد في فكِِّ إضراب نقابة المحامين حتى الآن، الذي بدأ يخلق العديد من الإعتراضات، ورُميت تهمةُ عرقلةِ العديد من التحقيقات ومنها ما يتعلق بإنفجار بيروت في أحضان نقيب المحامين ملحم خلف.
هنالك إعتراضات بدأت تخرج الى العلن وبشكل لافت خلال الفترة السابقة على أداء النقيب خلف، واعتبروا أنه وقع في الفخ وتحوّل إلى مُعطّل، من دون أن يدري. وبسبب رفضهم قرار النقيب ومطالبتهم بفك الاضراب،
محامون لامعون إتُّخذت تدابير اجرائية بحقهم، فهل هذا يعني أن مكان صون الحقوق والدفاع عنها،
أصبح مهددًا بفعل قمع الآراء؟
تحوّل الإضراب من ورقة ضغط على القضاء، إلى ورقة ضغط على المحامين أنفسهم،
والتراجع عن هذا القرار بات بنظر النقيب خلف بمثابةِ سقوط خط الدفاع عن المحامين!
أما النقطة الأهم هي إيجاد الدواء للمرض الذي أصاب الجسم القضائي، الذي على ما يبدو لم تكن مهلة ال60 يومًا كافيةً
لخرق جدار التدخل به!
