لبنان أمام كارثِتيْن!
المصدر: الانباء الكويتية
لفتت “الأنباء الإلكترونية” إلى أنّ “أزمة المحروقات أرخت بثقلها على كل تفاصيل حياة اللبنانيين، وفي حين أقفلت المحطات ولم تسلّم الشركات مادتي البنزين والمازوت بحجة انه بات هناك سعرين، واحد في مصرف لبنان وفق دولار السوق، وواحد في وزارة الطاقة وفق سعر 3900”.
وقد أوضح رئيس تجمع محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس، أنّه “ليس هناك تسعيرتين للمحروقات انما هناك تسعيرة واحدة فقط التي صدرت عن وزارة الطاقة وهي الوحيدة في البلد، ومصرف لبنان ليس من صلاحياته ان يُسعّر”.
وقال: “اذا بقي مصرف لبنان متشبثاً برأيه في ظل رفض عون ودياب كما وزارة الطاقة لقرار “المركزي”
فستبقى محطات المحروقات مقفلة حكماً”، مذكّراً “بالاتفاق الذي حصل بين السلطة السياسية ومصرف لبنان
على اعتماد الجدول الموجود والآلية الموجودة حتى آخر أيلول، في حين ان القرار الأخير جاء بطريقة مباغتة وأدخلنا في مأزق”.
وحول مصير الأزمة، قالها البراكس بصراحة: “اذا لم يجدوا حلاً بين السلطة السياسية ومصرف لبنان
لهذا الموضوع نحن ذاهبون نحو العتمة والشلل التام”.