هل سمحت اليونيفيل لباخرة “نيترات الأمونيوم” بالدخول إلى مرفأ بيروت؟!
المصدر: المدن
عد مزاعم تتعلق بدور لقوات اليونيفيل في السماح لباخرة نيترات الامونيوم بدخول المياه اللبنانية وتفريغها في المرفأ، والتي تسببت في انفجار 4 آب، أفادت “اليونيفيل” في بيان لها اليوم 18 آب، بان “وسائل إعلام اللبنانية تناقلت أخيراً قدرا ملحوظا من المعلومات المضللة والمغلوطة حول ولاية اليونيفيل ودورها في الاعتراض البحري”.
ولفتت إلى إن لبنان دولة ذات سيادة، ودور اليونيفيل يتمثل في الدعم والمساعدة. وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وبناء على طلب تقدمت به الحكومة اللبنانية إلى الأمم المتحدة بعد تبني هذا القرار، تدعم القوة البحرية التابعة لليونيفيل البحرية اللبنانية بمهام محددة للغاية لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.
وقالت اليونيفل إنه من الواضح أن نص القرار يستخدم بوضوح مفردات مثل “المرافقة والدعم” و”تقديم المساعدة” و”المساعدة” في إشارة إلى دور اليونيفيل تجاه الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية.
وأوضحت أن اليونيفيل لا تصعد إلى متن السفن ولا تقوم بعمليات تفتيش مادي للسفن.
وهذه مسؤولية البحرية اللبنانية، فلبنان دولة ذات سيادة. واليونيفيل ليست مسؤولة
عن إعطاء الإذن بالدخول إلى المرافئ اللبنانية. وعلى الرغم من أن اليونيفيل موجودة هنا للمساعدة،
إلا أن مهمة تأمين الحدود تبقى من اختصاص الدولة اللبنانية.
وذكر البيان أن “دور اليونيفيل يتمثل بالتعاون مع البحرية اللبنانية، في مهاتفة السفن التي تقترب من لبنان وإحالة
أي سفن يوجد فيها تناقضات أو تحتاج إلى أي توضيح إلى السلطات اللبنانية للتفتيش. عندئذ تكون السلطات اللبنانية
مسؤولة عن تفتيشها، وعادة ما يكون ذلك عند وصولها إلى المرفأ. وليس لليونيفيل
أي دور بعد إحالة السفن إلى السلطات اللبنانية. ونظراً للتحقيق القضائي الجاري، لن يكون من المناسب لنا التعليق على هذه الحالة بالذات”.
من جهة أخرى، حصل إشكال في النبطية بين “الأهالي” ودورية من قوات اليونيفيل. وتشير المعلومات إلى أن “أهالي
المدينة اعترضوا بعيد منتصف الليلة الماضية دورية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان،
عندما كان أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل”.
وأفيد أن “الدورية الايرلندية، المؤلفة من 3 سيارات عسكرية، إحداهما إسعاف حربي،
كانت عائدة من بيروت وسلكت طرقاً خارج مسارها الروتيني. ودخلت من وادي النميرية – الدوير- مرج زبدين فمدينة النبطية،
حيث جرى إعتراضها، بعدما شوهد أفراد من الدورية يلتقطون صور فوتوغرافية في المنطقة.
وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش وتم تنسيق خروج الدورية بعد إجراء الاتصالات اللازمة”.