بعد الأخبار عن استقالات جماعية… الجديد تخرج عن صمتها وتوضح
المصدر: بيان
ردت قناة الجديد على الأخبار المتداولة عن استقالات جماعية من المحطة وجاء في الرد:
“تطالعنا صحف ومواقع إخبارية بإخباريات مُختلَقة تطال مؤسسة قناة “الجديد” وموظفيها وتنجرف إلى ابتداع سيناريوهات لا تمتّ إلى الحقيقة بشيء من استقالات جماعية في قناة الجديد الى حسبة للمعاشات من نسيج الخيال الى اتهامات فارغة ” و “سخيفة” لن ندخل في تفاصيلها.
بات واضحاً لدينا وجود حملة ممنهجة توزّع مهامها بين جيش إلكتروني و”غارات” على الواتس أب وبعض المواقع والصحف الملاصقة، هدفها نشر الشائعات والأكاذيب على القاعدة ذاتها التي اعتُمدت في سياستهم تجاه الشعب لبناني: إكذب إكذب إكذب كي تضيع الحقيقة.
ومن المؤسف أن تلجأ بعض الصحف والمواقع إلى نشر أخبار كهذه من دون التأكد من مصدرها أو التواصل مع الإدارة والموظفين المعنيين.
فهل إن جميع الزملاء أبلغوا الموقع غير المذكور أنهم يعتزمون تقديم استقالات جماعية من دون أن يبلّغوا إدارة قناة “الجديد”؟ وهل العاملون الذين يأتون إلى العمل يومياً تحت أصعب الظروف ويقدمون محتوى تشاهدونه يومياً على شاشة “الجديد” من نشرات أخبار وبرامج على مدار الساعة هم من نسج الخيال؟
وعلى الرغم من الضائقة الخطرة في لبنان والتي تسبّبت بها طبقة سياسية فاسدة ومجرمة،
فإنّ مؤسسة “الجديد” تضع الوضع المعيشي لموظفيها في سلّم أولوياتها كي نبقى معاً بالمرصاد للأخبار الكاذبة
والإجرام السياسي الذي يُرتكب بحق الشعب اللبناني، ونعمل على تحسين الأوضاع المعيشية
بكل الوسائل المتاحة وبالقدر الذي تتيحه امكاناتها.
وتابع البيان: “لقد اعتدنا أن نُزَجّ دائماً من محور إلى آخر بحسب انزعاج الطرف السياسي من صراحتنا
وجرأتنا ووقوفنا بالمرصاد للفساد والدجل والنفاق السياسي على حساب الشعب اللبناني، واليوم نُتّهم بأن “الأميركيين”
أنفقوا علينا أموالاً طائلة في إحدى الصحف، وفي الوقت عينه يُقرّون بأننا نعاني ضائقة مالية كما كل المؤسسات اللبنانية.”
أضافت: “كفاكم دجلاً، ونتمنى لو كانت “الجديد” تجلس على صناديق سوداء من “الفريش”
لكانت قامت بتوزيعها على العاملين في “الجديد” والشعب المنهوب بدل إنفاقها على جيوش إلكترونية وهمية لنشر كذبة تلو أخرى”.
وختمت: “إن كل ما تقدّم ويتقدّم من اتهامات هو النفاق بعينه وكفى ترويج أكاذيب بالجملة،
فالرأي العام الحر سيعرف أنكم “منافقون” وتلعبون بالأخبار كمَن يرمي كرة نار”.