هذا ما ينتظر اللبنانيين في ايلول
المصدر: لبنان 24
يقول المثل الشعبي “ان ايلول طرفو بالشتي مبلول” دلالة على الخير الذي ينعش الارض ويحيي المواسم. لكن “ايلول اللبنانيين” سيكون كله، لا طرفه، مبلولا بالهموم والمشكلات.
ابرز التعقيدات دخول الطلاب الى المدارس والجامعات، وهو امر لا يزال النقاش بشأنه مستعرا رغم قرار وزارة التربية فتح المدارس والجامعات. ويتركز النقاش حول الرواتب والاجور والاقساط بالدرجة الاولى، اضافة الى اساليب النقل وتوافر المحروقات، لا سيما مع توقع رفع الدعم نهائيا اواخر الشهر، ومدى القدرة على تأمين الاجراءات الوقائية في ضوء تجدد جائحة كورونا ومتحوراتها. وزاد الطين بلة بالامس قرار هيئة التنسيق النقابية مقاطعة العام الدراسي والاعتصام امام وزارة التربية الثلاثاء المقبل”.
“ايلول الكهربائي” سيغرق لبنان في مزيد من العتمة مع انتهاء العقد الموقّع مع شركة “كارادينيز” التركية لتوليد الطاقة الكهربائية من البواخر نهاية الشهر وتوقع مغادرة الباخرتين” فاطمة غول واورهان بيه” المياه اللبنانية بعد توقف معامل إنتاجها. وفيما من المقرر ان تصل اولى دفعات الفيول العراقي منتصف هذا الشهر لزوم تغذية معامل انتاج الطاقة الاربعة، بما يؤمن زيادة ساعات التغذية الى ست، تبرز مشكلة تأمين الاموال اللازمة لصيانة معمليّ الذوق والجية المتوقفين حالياً.
“ايلول التمويلي” سيشهد بدء التسجيل على المنصة الالكترونية الخاصة بالبطاقة التمويلية على أن تبدأ بعض القطاعات، ومنها قطاع موظفي الإدارة العامة والقوى الأمنية الاستفادة من دفعات شهرية.
وسط كل هذا السواد يتطلع اللبنانيون بأمل الى نجاح مساعي الرئيس المكلف بتشكيل حكومة جديدة توقف الانهيار وتبدأ ورشة الاصلاح .