قيادي مستقبلي: حكومةُ الباخرة الإيرانية لن تتشكّل.. عون وتيّاره في الـ”لالالاند”!
المصدر: ليبانون ديبايت
إعتبر منسق الإعلام في تيّار المستقبل عبد السلام موسى، أن “ما يحصل في الملف الحكومي اليوم هو تكرارٌ مملٌ لمسرحيةٍ رديئةِ الإخراج من قبل عهد رئيس الجمهورية ميشال عون”.
وفي مقابلةٍ مع “سبوت شوت”، قال: “نحن لم نعد أمام عهد ميشال عون،
بل أمام نظامِ ميشال عون الذي يشبه نظام بشار الأسد، وكل ما يقوم به العهد اليوم هو محاولة توريث رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، كما لو أننا في نظامٍ عائلي في محميّةٍ عونيةٍ كل همها هو الحفاظ على المستقبل السياسي للصهر حبران”.
ورأى عبد السلام موسى أن “الإعلان عن إستقدام الباخرة الإيرانية كان بمثابة أمر عمليات
بتعطيل تشكيل الحكومة”، سائلًا: “من بإستطاعته تحمل مسؤولية تشكيل حكومة الباخرة الإيرانية؟
ومن سيتجرأ على إستقبال باخرة تحمل معها ويلات وكوارث على لبنان؟”.
وأشار الى ان “هنالك عملية دجل وكذب تجري على الشعب اللبناني، بالإضافة الى محاولة بث أجواء إيجابية
في الملف الحكومي، ورئيس الجمهوية يتعامل مع النظام اللبناني، كما وأنه نظامٌ رئاسي”،
آسفًا لأن يكون هذا الأمر “اصبح يستفز قسمًا كبيرًا من اللبنانيين وخصوصًا الطائفة السنية”.
وعبر المسؤول في تيار المستقبل من خشيته “في حال لم يُغادر الرئيس ميشال عون قصر بعبدا عند إنتهاء ولايته،
الأمر الذي يعيدنا بالذاكرة الى الثمانينات عندما لم يخرج الرئيس عون من قصر بعبدا إلا بعد أن قام الطيران السوري بقصفه”.
وحذر موسى من أن الرئيس ميقاتي إذا لم يتمكن من تشكيل حكومة، “أعتقد أنه لن يستطيع
أي رئيس مكلف آخر أن يشكلها، إلا إذا أحضرنا للرئيس عون رئيس حكومة من المريخ”،
مجددًا التأكيد على أن “الرئيس ميقاتي ليس باش كاتب عند رئيس الجمهوية، ولن يكون كذلك، وهو لن يشكل حكومة كما يريدها ميشال عون”.
وأضاف عبد السلام موسى عبر “سبوت شوت”: “هذا العهد له وقت وسينتهي، هذا في حال استمر الرئيس عون
حتى نهاية ولايته، ولم يكن هنالك للبنانيين كلامٌ آخر معه”، عازيًا ذلك “لكون اللبنانيين ذاقوا
ذرعًا من عهد الطوابير وعهد جهنم وعهد السوق السوداء والعهد الأسود”.
وقال: “الرئيس عون وتياره عايشين بـ “اللالالاند” وليس في لبنان، وقد حولوا قصر بعبدا الى مقر حزبي لهم”،
لافتًا الى ان “ميشال عون اليوم هو بمثابة رئيس مُغيَّب، ورئيس جمهوية للعونيين فقط لا غير”.