اخبار محلية

باسيل: “كل ما حاول ينظّف حاله بيرجع بينجوي.. وتاريخه بيشهد”!

المصدر: ليبانون ديبايت

هاجم رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع دون ذكر اسمه قائلاً: “في واحد منكم، كل ما حاول ينظّف حاله، بيرجع بينجوي بسفك الدم، لأن هيدي طبيعته، وجريمة الطيّونة اكبر برهان, في واحد كلّ ما بدّو يحرّك الشارع المسيحي بيروح على الدم! وتاريخه بيشهد!”.

وأضاف “حقوق المسيحيين ما بتنجاب بالدمّ! بتنجاب بالقانون الارثوذكسي يلّي طلع منه وروّحه، بتنجاب بمجلس النواب بتشريع القوانين يلّي عم يتراجع عنها، مثل تمثيل المنتشرين. حقوق المسيحيين ما بتنجاب بالدم! حقوق المسيحيين بتنجاب بمجلس الوزراء وبالإدارة بكلّ المعارك يلّي عملناها وهالواحد نفسه وقف بوجهنا فيها. الحقوق بيتحافظ عليها بصلاحيّات رئيس الجمهورية لمّا في تأليف حكومة، ولمّا في رسائل لمجلس النواب، ومش بينوقف ضدّها!”.

وتابع “بالحرب، في واحد اختصاصه ضرب المسيحيين بالجبل، وبشرق صيدا، وبإهدن، وبعبدا، وبالانقلابات وبالانتفاضات وبـ 13 تشرين، وبمطرانية زحلة وبسيدة النجاة. أمّا بالسلم، في واحد هو نفسه اختصاصه ضرب المسيحيين بالدستور، وبالقانون، وبالصلاحيات، وبالإدارة وبالتعيينات وبالاقتصاد وبالكهرباء، وبالسدود وغيرها وغيرها”.

وأكّد “هالواحد نفسه كلّ همّه ضرب ميشال عون والتيار… مش مهم عنده انّو هو يعمل شيء، المهم عنده انّو نحنا ما نعمل شيء! كرمال هيك، كل شي عنده بيصير مباح ومنصير نحنا الفاسدين، والبقية كلّهم اوادم… وعنده نقطة ضعف عليهم!”.

وأشار الى “أن العدالة تتحقّق بالقضاء وليس بالتحريض الطائفي، فمن تاريخه اسود لا يستطيع ان يدّعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعبا متظاهرا ويحاول ان يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبيّة، ولو ان هذا الشيء ممكن ان يردّنا على الحرب!”.

وأضاف “نحن ضمانة السلم الأهلي ونحن سنمنع الفتنة. نقدّر الذين ضبطوا انفسهم لمنع الفتنة ونعزّي بالضحايا ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بتحقيق صارم ومحاكمة سريعة حتّى لا يأخذ احد ثأره بيده ونقول للجميع ان بناء الدولة وحده يحمي السلم الأهلي وانّ السلاح لا بيمنع الفتنة، فوحدها الدولة هي التي تمنعها، اذا كنّا جميعا تحت جناحها”.

وتابع “السلبطة مرفوضة، سواء كانت من الذين هجموا بلا تفكير او من الذين ادّعوا الدفاع، وقتلوا عن سابق تصوّر وتصميم. القوي مش يلّي بيحمل سلاح وبيقنّص الناس عن سطوح البنايات؛ القوي مش يلّي بيدّعي حماية منطقته بإطلاق النار من بين اهلها, القوي هو يلّي بيجنّب منطقته الفتنة، مش بالخضوع، ولكن بالوقوف بقوة وحكمة!”.

وأردف “ما بيكفّي الحراك الهدّام شو كسّر وكيف عجّل بالانهيار وعمل كذبة الثورة وتسبب بتيئيس الناس اكتر وهجرهم؟ ما بيكفّي انفجار المرفأ شو قتل وهدم وتسبب بيأس؟! جايين ترجعولنا صورة الحرب وخطوط التماس؟ وانتَ ما بتكفيك كل العاب الخارج يلّي لعبتها؟”.

وقال مؤكّداً “تفاهم مار مخايل بـ 6 شباط انعمل لتكون خطوط التماس

خطوط جمع بين اللبنانيين المختلفين ومش خطوط فصل، من بعد ما سمعنا احدهم بـ 5 شباط عم يقول للناس

يلّي عم يكسّروا كنيسة مار مارون انّهم حلفاؤه!

نحنا عملنا تفاهم مع يلّي طردوا داعش من ارضنا من بعد ما هو قال: “فليحكم الاخوان”,

نحنا عملنا تفاهم مع يلّي حموا لبنان من العدو يلّي هو تعامل معه,

نحنا عملنا تفاهم مع يلّي وقفوا معنا بالقانون الارثوذكسي بينما هو طيّره،

نحنا عملنا تفاهم مع مع يلّي تجاوزوا مصالحهم وقبلوا بدائرة المغتربين الانتخابيّة

يلّي هو عم يسعى يطيّرها كرمال حسبة انتخابيّة صغيرة!”.

وأضاف “بالحسبة الانتخابية نحنا خسرنا من هالتفاهم، بس حافظنا عليه،

وبعدنا بالرغم من العقوبات، لأن شفنا فيه مصلحة شعبنا الاستراتيجية,

نحنا تيار وحدة الدولة ارض وشعب، مش حزب تقسيم الارض والشعب,

نحنا تيار الشرعية ودولة الحق هي سقفنا وبتحمينا، مش دولة العصابات والميليشيات”.

وتابع “نحنا خيارنا الآدميّة بوجه الزعران، والآدميّة بدّها شجاعة وقوّتنا بآدميّتنا,

نحنا تيار مكافحة الفساد ولو على حسابنا، مش حزب المتاجرة الكلامية بالفساد من دون اي فعل,
نحنا التيار ما منريد لبنان وطن مسيحي، بل وطن لكل شعبه، بيشعر فيه المسيحيون

انّهم اهل هالارض، وبيعيشوا بكرامة ومساواة مع شركائهم, نحنا منطالب باللامركزية

الادارية والمالية الموسّعة مش ابتعاداً عن الشريك بالمواطنية،

انّما لتطوير نظامنا الاداري والمالي ليكون منتج وتنموي وعادل”.

وأردف “نحنا منطالب بالعلمنة وبالدولة المدنية مش نكاية بحدا ولا كرمال حدا،

ولكن حماية للحياة المتساوية والمشتركة بين اللبنانيين, نحنا تيار الانفتاح، منريد لبنان

دولة متفاعلة مع محيطها المشرقي والعربي بدءاً بسوريا وفلسطين والاردن والعراق،

ومنفتحة على فضائها الاورومتوسطي, نحنا مع رفض التوطين وحق العودة لفلسطين

وعودة النازحين بكرامة وامان لسوريا، ومش يستعملوهم ورقة للانتخابات

وللارهاب لإسقاط النظام ببلادهم، واذا ما سقط منحلق شواربنا… شو بنا؟ مبين عملنا لحية!؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى