الوضع خطير… هل يحال جعجع إلى المجلس العدلي؟ (فيديو)
المصدر: سبوت شوت
علّق المحلل السياسي قاسم قصير على أحداث الطيونة الدمويّة معتبراً أن “ما جرى هو جريمة حقيقيّة بحق متظاهرين سلميين كانوا متوجّهين إلى قصر العدل للتعبير عن رأيهم في تحقيقات مرفأ بيروت، لكن من الواضح أن كان هناك إستعداد للمواجهة ولإطلاق النار من مجموعات منظمّة أدى إلى إستشهاد 7 اشخاص”.
وفي حديثٍ عبر “سبوت شوت”، أشاد قصير بحكمة حزب الله وحركة أمل، “فالقرار الحكيم الذي إتخذه هذا الثنائي أنقذ لبنان من حربٍ جديدة”.
وإعتبر أن “لا أحد يستطيع القول أن هناك منطقة مقفلة أم منطقة مسموح الدخول إليها أم غير مسموح، فحتى لو سلّمنا جدلاً أن بعض الأشخاص دخلوا إلى محيط عين الرمانة ورفعوا شعارات إستفزازيّة، هذا لا يبرر إطلاق النار من قبل المجموعات المنظّمة، فكان عليهم إبلاغ الجيش أو القوى الأمنية وهي تتولى المهام عنهم”.
ولفت إلى أن “رئيس حزب القوات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع تبنى عمليّة إطلاق النار، إذاً فهو معني بتوضيح ما حصل وما سماه بـ “ميني 7 “أيار”.
وأوضح قاسم قصير أنه “ما جرى إنتهى على الصعيد الأمني، فلا أحد يريد أن يجرّ لبنان إلى حربٍ أهليّة، لكن نشهد تصعيداً في الخطاب السياسي والإعلامي، فالقوات اللبنانيّة تستغل الأحداث لتظهر نفسها المدافع الأول عن المسيحيين”.
وتابع:”رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إتهم القوات اللبنانية بسفك الدماء”. وأردف: “نحن في مرحلةٍ خطيرة، وهناك مخاوف من أن يؤدي التصعيد الخطابي والسياسي إلى مراحل أخرى”.
وعن إمكانية إحالة الدكتور جعجع إلى المجلس العدلي، قال المحلل السياسي قاسم قصير :”نحن أمام جريمة، والقوات اللبنانية تبنت فكرة الدفاع عن المناطق المسيحيّة، هناك توجه لحزب الله وحركة أمل لإحالة هذا الملف إلى المجلس العدلي، وفي حال إستدعى جعجع إلى التحقيق، عليه أن يتعاطى مع الشكوى بإيجابية”.