اخبار محلية

بو عاصي: من انت يا “سبع البرمبه” كي تقول انك ستحمي طائفة عمرها 1400 سنة؟

المصدر: صوت كل لبنان

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أنه مع وحدة المعاير من قبل القضاء اللبناني، مشيراً الى ان “الخطأ المنهجي الفكري ان تضع العدالة متهمين اثنين في كفتي الميزان، فهذا توازن طائفي او سياسي وليس عدالة” ومشدداً على انه “يجب ان يكون هناك مذنب في كفة والقانون في كفة أخرى كي تستقيم العدالة”.

بو عاصي الذي أوضح ان في عين الرمانة، هناك من هجم على احد احيائها بالسلاح و الـ B7 وهناك اهالي عين الرمانة الذين لم يخافوا وهناك الجيش الذي الذي لعب دوره، ردّ عبر “صوت كل لبنان” على مواقف نائب أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الأخيرة قائلاً: “انت من رمى الناس في المواجهة يا شيخ نعيم بعدما شحنتموهم بفائض القوة. ماذا يفعلون بالاسلحة والـ B7 داخل عين الرمانة؟ هل هذه تظاهرة سلمية؟ الرصاصة الاولى صدرت من عند جمهوركم في الشارع قرب “الفرير” فسقط أول اربعة جرحى من شباب عين الرمانة. الناس رحّبت بصلابة الموقف السياسي للقوات اللبنانية وشجاعة شبابها ابناء عين الرمانة على الارض”

كما اشار بو عاصي الى ان “حزب الله مرعوب من مسألة المرفأ” واردف: “هو متورط في انفجار “٤ آب” “لفوق دينيه” ودمر بيروت وقتل اكثر من 200 شخص والاف الجرحى وهو مأزوم. كابوسه ان تحصل “القوات اللبنانية” على اكبر كتلة نيابية في الانتخابات المقبلة ويتم سحب الغطاء المسيحي المتمثل بالتكتل النيابي العوني عنه”.

كذلك أعلن انه “لم ولن يترحم على دماء المسلحين الذين سقطوا في الطيونة ولن يعزي احزابهم التي ذجتهم في ذلك، ولكنه يترحم الف مرة على اي مدني سلمي سقط ويعزي اهله ويأسف لكل نقطة دم بريئة أهرقت”.

هذا وطمأن انه لن تعود عين الرمانة إلى العام ١٩٧٥، مشدداً على أن اهل الشياح وعين الرمانة يعيشون معا وفي عين الرمانة هناك أبنية بكاملها سكانها من الطائفة الشيعية الكريمة

ورداً على الحملة التي تتعرض لها “القوات اللبنانية”، أجاب: “قدرنا كقوات ان نكون اما على الصليب او في قفص الاتهام ولا نسعى لتصوير أنفسنا اننا ضحية ولا يليق ذلك بنا”.

عن اعلان نصرالله انه حمى المسيحيين مراراً، قال: “ثمة مبالغة بالتهديد والتهويل على

الجماعات الطائفية ولا أحد يستطيع إلغاء احد. أقل جماعة عمرها الف سنة في لبنان،

فمن انت يا “سبع البرمبة” كي تقول انك ستحمي طائفة ووجودها عمره 1400 سنة وتربط مصيرها بشخصك؟

من قال لك انهم بحاجة لحمايتك؟!”.

أضاف: “إن كان إسمك حسن عبد الكريم نصرالله او أياً يكن إسمك فلا تبالغ بحجم التهديد على طائفتك وادعاء

القدرة على حمايتها والتمترس خلفها، بل حافظ على وجودها الثقافي كي تكون جزءا

من النسيج الوطني. على حسن عبد الكريم نصرالله ان يدرك جيدا انني لست

ضمن رعايا دولة اسلامية في لبنان بل انا مواطن  في دولة اسمها الدولة اللبنانية”

عن تعطيل مجلس الوزراء، أشار بو عاصي الى ان “هذه ليست حكومة بل هذه محكومة

من حزب الله لذا كان موقفنا واضح عبر عدم منحها الثقة منذ اليوم الاول لأن فشلها حتمي”،

مشدداً على ان “معادلة احمي لي سلاحي كي احمي لك فسادك بين نصرالله وعون بشكل اساسي لا تبني وطناً”.

في شأن الاستحقاق الانتخابي في الربيع، قال: “الانتخابات ليست ملك السياسيين بل ملك الشعب

وليس دور قانون الانتخاب تغيير المجتمع بل السماح للمجتمع بتغيير السياسيين.

الناس تعبّر إما بصندوق الاقتراع او بصندوق الرصاص، لذا يجب إجراء الإنتخابات

من أجل إعطاء الفرصة للناس كي تغيّر  عبر الانتخابات ونحن متمسكون بها وضد الحرب الاهلية”.

عن الاشكال الذي جرى معه مساء الجمعة، أوضح بو عاصي: “وقعت بكمين في القصيبة لانني

اعتبرت أن كل الناس لديها اخلاق. في الحقيقة انا لبّيت دعوة مجموعة لا أعرفها –

وهي غير قواتية بل معظمها من الحراك المدني ومن خارج بعبدا –

للقاء تعارف وحوار فكري في مطعم في البلدة الجميلة وقرب دير القديسة فيرونيكا جولياني.

حضرت الى المطعم مجموعة شباب عونيين فأستأذنتهم وجلسنا نتحاور لأنني استفدت

من جوء اللقاء واعتبرت انها فرصة للقاء مع المجموعة الثانية أيضاً. لكنهم كانوا يسعون لاستفزازي بشكل عدائي، فإنفعلت”. 

تابع: “مجرد تسجيل اي حوار دون استئذان المشاركين قمة السفالة ويظهر حقيقة نواياهم.

ما فعلوه وقاحة بعينها وحديثهم عن محاولة شهر سلاح كذب. عمدوا الى الاعتداء بالضرب

على الشبان الذي كانوا برفقتي وهم من جهاز امن الدولة واحدهم مصاب في وجهه والقضاء سيأخذ مجراه.

انا مصر على الاستمرار بالتوجه نحو الآخر والاستماع له والتصرفات الدنيئة لبعضهم لن تثنيني عن قناعتي بالتواصل مع الآخر “

كذلك، كرر التوضيح رداً على سؤال انه مسلح بشكل دائم ويجب عدم تحميل قضية دخوله الى مجلس النواب

بالمسدس اكثر من حجمها وكأنها بداية الحرب العالمية الثالثة، مضيفاً: “بالتأكيد كان افضل لو لم تحصل،

فالمجلس النيابي هو مساحة للحوار الديمقراطي ولكن كما ذكرت كان المرافقون غادروا وبقي سلاحي

بحوزتي ولم انتبه ان اعطيه لاحد من مرافقي زملائي النواب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى