المصدر: ليبانون ديبايت
في ظلّ الأزمات المُتراكمة التي يعيشها الداخل اللبناني، إضافة إلى التشنّجات السياسية التي يشهدها البلد وأثرها السلبي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تبرز بين الحين والآخر مخاوف من عودة الاغتيالات أو حصول فوضى أمنية، الأمر الذي بات يشكّل هاجساً لدى كثير من اللبنانيين.
وزير الداخلية الأسبق مروان شربل يُوضح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” أنّ ”الوضع الذي نعيشه مفتوح على كلّ الاحتمالات، لكن لا معلومات دقيقة وأكيدة عن عودة الإغتيالات”.
ويُشير إلى أنّ “الوضع الاجتماعي السيء وعدم اجتماع الحكومة إذا استمرّ لفترة طويلة،
فهذا يفاقم الشلل السياسي والاقتصادي الذي نعيشه اليوم، وكل هذا المعطيات تجعل الوضع مفتوحاً على كل الامور الأمنية”.
ويشرحُ شربل “في المحصّلة، إذا كان الوضع السياسي جيّدا فهذا الأمر ينسحب
تلقائياً على باقي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والإجتماعية، والتي هي مرتبطة جميعها بالوضع السياسي”.
ويرى أنّ “الخلافات السياسية أوصلت البلد الى هذه المرحلة، وبسبب هذه الخلافات
إرتفع سعر صرف الدولار وحُرمنا من الكهرباء والمياه والأودية وغيرها من الامور الاساسية.
من هنا فإن أساس الوضع في البلد هو التوافق السياسي”.
أمنيًا، يعتبر شربل أنّ “الوضع الأمني اليوم جيّد وممسوك من الاجهزة الأمنية، ولكن على السياسيين أن يتماسكوا أكثر ليبقى كذلك”.
