اخبار محلية

أرقامٌ صادمة منذ آخر مرة إحتفل فيها لبنان بإستقلاله!

المصدر: الشرق الاوسط


نشر موقع “فوربس الشرق الأوسط”, تقريرًا بعنوان “أرقام صادمة منذ آخر مرة احتفل فيها لبنان بعيد استقلاله”, جاء فيه: “مر عام سوداوي من الأزمات المتتالية والتأزم السياسي المتصاعد منذ آخر مرة احتفل فيها لبنان بعيد الاستقلال. لقد أدى أسوأ تراجع اقتصادي تشهده البلاد منذ عقود وعجز الدولة عن التعامل معه إلى دفع لبنان إلى الهاوية”.

وأضاف, “يعاني لبنان من سلسلة أزمات: من عقود من الفساد والتأزم السياسي المزمن، إلى تداعيات جائحة كوفيد-19، إلى انفجار مرفأ بيروت. لكن الانهيار المالي والاقتصادي غير المسبوق كان له الأثر الأكبر على معيشة اللبنانيين. وصف البنك الدولي الأزمة بأنها واحدة من أشد حالات الكساد في التاريخ الحديث”.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=345&adk=3402280467&adf=2177743872&pi=t.aa~a.1733738663~i.4~rp.1&w=414&lmt=1637603419&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=414×345&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F320602%2Fshared%23.YZvXiEL_PYY.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=329&rw=394&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1637603419599&bpp=51&bdt=2376&idt=-M&shv=r20211111&mjsv=m202111110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dda11fa9b83ee8d6d-2290eeb3bece00dc%3AT%3D1637603275%3ART%3D1637603275%3AS%3DALNI_MYCtqfnZ0WsglE_5yHniEe1NKbG3A&prev_fmts=0x0%2C414x345&nras=3&correlator=5825928609071&frm=20&pv=1&ga_vid=1686948480.1637603275&ga_sid=1637603418&ga_hid=612723996&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=-20&ady=1888&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=542&oid=2&pvsid=72299629309349&pem=777&tmod=364791783&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=8&uci=a!8&btvi=1&fsb=1&xpc=jInKW97zsM&p=https%3A//ch23.com&dtd=252

وتابع, “أصابت أزمة شحّ العملات الأجنبية البلاد بالشلل منذ أواخر عام 2019. أدى تضاؤل احتياطيات العملات الأجنبية إلى حدوث نقص حاد في الواردات المهمة، ودفع انهيار العملة الوطنية التضخم إلى مستويات قياسية”.

وأردف, “وجد عدد متزايد من العائلات نفسها غير قادرة على تحمل أو الحصول على سلع وخدمات أساسية، مثل الطعام والأدوية والكهرباء والماء والتعليم والنظافة”.

واستكمل, “وسط الندرة المتزايدة للسلع وتدهور الظروف المعيشية، أهدر المسؤولون اللبنانيون 396 يومًا لتشكيل حكومة بعد استقالة الحكومة السابقة في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 الذي دمر نصف العاصمة”.

وقال مبعوث الأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع أوليفييه دي شوتر في ختام زيارة استغرقت 12 يومًا للبنان “إن تقاعس الحكومة في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة سبب بؤسًا كبيرًا للسكان”.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=345&adk=3402280467&adf=3512668342&pi=t.aa~a.1733738663~i.20~rp.1&w=414&lmt=1637603419&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=414×345&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F320602%2Fshared%23.YZvXiEL_PYY.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=329&rw=394&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1637603419599&bpp=48&bdt=2375&idt=-M&shv=r20211111&mjsv=m202111110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dda11fa9b83ee8d6d-2290eeb3bece00dc%3AT%3D1637603275%3ART%3D1637603275%3AS%3DALNI_MYCtqfnZ0WsglE_5yHniEe1NKbG3A&prev_fmts=0x0%2C414x345%2C414x345&nras=4&correlator=5825928609071&frm=20&pv=1&ga_vid=1686948480.1637603275&ga_sid=1637603418&ga_hid=612723996&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=-20&ady=2893&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=542&oid=2&pvsid=72299629309349&pem=777&tmod=364791783&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=9&uci=a!9&btvi=2&fsb=1&xpc=cGbCir86Et&p=https%3A//ch23.com&dtd=257

وأضاف, “تقع مهمة إخراج لبنان من أزمته المتصاعدة على عاتق رجل الأعمال الملياردير رئيس الوزراء نجيب ميقاتي. نالت حكومته “معًا من أجل الإنقاذ” الثقة في 20 أيلول (أي منذ 63 يومًا) لكنها فشلت في الانعقاد منذ 41 يومًا بعد خلاف حول المحقق العدلي لانفجار مرفأ بيروت”.

وعلى خلفية عيد استقلال لبنان الـ 78، سلطت “فوربس الشرق الأوسط” الضوء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية في البلاد على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.

معدلات فقر متعددة الأبعاد:

78%: تقدر وكالة تابعة للأمم المتحدة أن 78% من سكان لبنان (3 ملايين شخص) يعانون من الفقر اعتبارًا من آذار 2021، وهو ما يمثل زيادة دراماتيكية عن نسبة 55% من السكان في العام السابق.

36%: في غضون ذلك، يقدر أن 36% من السكان (1.38 مليون) يعيشون تحت خط الفقر المدقع. وقالت الوكالة في آب: “مع استمرار تدهور الوضع، يسقط عدد أكبر من الناس في براثن الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي”.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=345&adk=3402280467&adf=1987731665&pi=t.aa~a.1733738663~i.40~rp.1&w=414&lmt=1637603419&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=414×345&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F320602%2Fshared%23.YZvXiEL_PYY.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=329&rw=394&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1637603419599&bpp=42&bdt=2376&idt=-M&shv=r20211111&mjsv=m202111110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dda11fa9b83ee8d6d-2290eeb3bece00dc%3AT%3D1637603275%3ART%3D1637603275%3AS%3DALNI_MYCtqfnZ0WsglE_5yHniEe1NKbG3A&prev_fmts=0x0%2C414x345%2C414x345%2C414x345&nras=5&correlator=5825928609071&frm=20&pv=1&ga_vid=1686948480.1637603275&ga_sid=1637603418&ga_hid=612723996&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=-20&ady=4030&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=542&oid=2&pvsid=72299629309349&pem=777&tmod=364791783&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=10&uci=a!a&btvi=3&fsb=1&xpc=nI3Fem3Yz3&p=https%3A//ch23.com&dtd=260

36.9%: يقدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان معدل البطالة في لبنان عند 36.9% في آب 2021، ويتوقع أن يصل إلى 41.4% هذا العام. لم تقدم وزارة العمل في البلاد أرقامًا رسمية تتعلق بالبطالة.

93%: يتقاضى الغالبية العظمى من العاملين، لا سيما العاملين في القطاع العام، رواتبهم بالليرة اللبنانية. وشهد معظم الموظفين تدهورًا في قوتهم الشرائية بعد أن استمرت قيمة العملة في التراجع، وفقدت 93% من قيمتها في السوق الموازية منذ صيف 2019، عندما بدأت تظهر تصدعات في القطاع المصرفي اللبناني. فقدت العملة الوطنية 64% من قيمتها على مدى الأشهر ال12 الماضية.

24 ألف ليرة: سجلت الليرة انخفاضًا قياسيًا جديدًا عند 24 ألف ليرة للدولار الواحد في 16 تموز، وفقًا لما ذكره صرافون في بيروت، بعد تنحي رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن منصبه بعد تسعة أشهر بسبب الاختلاف على تشكيل الحكومة مع رئيس الجمهورية. ولا يزال سعر الصرف الرسمي لليرة ثابتًا عند 1،507.5 ليرة للدولار الواحد.

29 دولار: انهارت القوة الشرائية لسكان لبنان بشكل كبير. بات الحد الأدنى للأجور البالغ 675 ألف ليرة لبنانية، والذي كان يساوي 450 دولارًا قبل الانهيار الاقتصادي، يساوي الآن أقل من 29 دولارًا بسعر الصرف الحالي في السوق الموازية.

تضخم ثلاثي الأرقام وارتفاع صاروخي لأسعار المحروقات:

تفاقمت أزمة الطاقة في لبنان في أواخر حزيران عندما رفعت الحكومة السابقة جزئياً لأول مرة الدعم عن المحروقات. في آب، رفعت الحكومة أسعار المحروقات تدريجياً بعد أن أعلن مصرف لبنان المركزي الذي يعاني من ضائقة مالية أنه لم يعد بإمكانه دعم واردات الوقود.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=345&adk=3402280467&adf=1913141533&pi=t.aa~a.1733738663~i.64~rp.1&w=414&lmt=1637603419&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=414×345&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F320602%2Fshared%23.YZvXiEL_PYY.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=329&rw=394&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1637603419599&bpp=36&bdt=2375&idt=36&shv=r20211111&mjsv=m202111110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dda11fa9b83ee8d6d-2290eeb3bece00dc%3AT%3D1637603275%3ART%3D1637603275%3AS%3DALNI_MYCtqfnZ0WsglE_5yHniEe1NKbG3A&prev_fmts=0x0%2C414x345%2C414x345%2C414x345%2C414x345&nras=6&correlator=5825928609071&frm=20&pv=1&ga_vid=1686948480.1637603275&ga_sid=1637603418&ga_hid=612723996&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=-20&ady=5530&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=542&oid=2&pvsid=72299629309349&pem=777&tmod=364791783&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=11&uci=a!b&btvi=4&fsb=1&xpc=z9u0icjGpF&p=https%3A//ch23.com&dtd=262

2050%: ارتفع سعر 20 لترًا من الديزل بنسبة 2050% خلال عام، بحسب قوائم أسعار وزارة الطاقة. يؤدي الارتفاع الصاروخي في أسعار الديزل إلى زيادة فواتير الكهرباء والتدفئة في فصل الشتاء، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السكان على تحمل تكاليف التدفئة خلال برد الشتاء. يضطر السكان المحليون اللجوء إلى المولدات الخاصة الأغلى ثمناً التي تعمل بالديزل، حيث تفشل مرافق الدولة في توفير بضع ساعات من الكهرباء يوميًا.

1454%: ارتفعت جرة غاز الطهي المنزلي بنسبة 1454% منذ تشرين الثاني الماضي إلى 275 ألف ليرة لبنانية (11.8 دولارًا بسعر السوق الموازي).

1215%: مع ارتفاع سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 1215% إلى 309 ألف ليرة لبنانية (13.26 دولارًا بسعر السوق الموازي) خلال العام الماضي، فإن ملء سيارة متوسطة الحجم يكلف الآن أصحاب الحد الأدنى للأجور في لبنان تقريبًا رواتبهم بالكامل.

322%: على الرغم من استمرار دعم القمح، أصدرت وزارة الاقتصاد تعميمًا برفع سعر غرام الخبز 19 مرة خلال الأشهر ال12 الماضية. قفز سعر غرام الخبز بنسبة 322% خلال نفس الفترة، حيث رفعت الوزارة سعر ربطة الخبز من ألفي ليرة لبنانية إلى 7500 ليرة لبنانية مع خفض حجمها من 900 غرام إلى 800 غرام.

5 أضعاف: خفضت الدولة يوم الثلاثاء دعمها للأدوية المنقذة للحياة بشكل حاد، بما في ذلك تلك التي تستخدم لعلاج أمراض القلب والسكري وضغط الدم. وفقًا لمقرر للأمم المتحدة الخاص، يدفع سكان لبنان الآن أكثر من خمسة أضعاف مقابل بعض الأدوية الحيوية عما كانوا يدفعونه قبل أسبوع. ألغى المسؤولون الدعم عن الأدوية والوقود والغذاء هذا العام دون توفير شبكة أمان اجتماعي أو خطة لكيفية تحمل الناس تكلفتها.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-0616969811636074&output=html&h=345&adk=3402280467&adf=3596713028&pi=t.aa~a.1733738663~i.84~rp.1&w=414&lmt=1637603420&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1923297890&psa=1&ad_type=text_image&format=414×345&url=https%3A%2F%2Fch23.com%2Farticle%2F320602%2Fshared%23.YZvXiEL_PYY.whatsapp&flash=0&fwr=1&pra=3&rh=329&rw=394&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1637603419725&bpp=28&bdt=2502&idt=28&shv=r20211111&mjsv=m202111110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dda11fa9b83ee8d6d-2290eeb3bece00dc%3AT%3D1637603275%3ART%3D1637603275%3AS%3DALNI_MYCtqfnZ0WsglE_5yHniEe1NKbG3A&prev_fmts=0x0%2C414x345%2C414x345%2C414x345%2C414x345%2C414x345&nras=7&correlator=5825928609071&frm=20&pv=1&ga_vid=1686948480.1637603275&ga_sid=1637603418&ga_hid=612723996&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&adx=-20&ady=6698&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=947&oid=2&pvsid=72299629309349&pem=777&tmod=364791783&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=1152&bc=31&ifi=12&uci=a!c&btvi=5&fsb=1&xpc=5TJjEzNts4&p=https%3A//ch23.com&dtd=565

144.12%: بلغ معدل التضخم في سبتمبر/أيلول 144.12% على أساس سنوي، وفقًا للإدارة المركزية للإحصاء. كان هذا هو الشهر الخامس عشر على التوالي الذي سجلت فيه الوكالة تضخمًا سنويًا من ثلاثة أرقام وسط ارتفاع مستمر في الفقر.

280.86%: دفع سكان لبنان 280.86% أكثر مقابل الطعام والمشروبات غير الكحولية في أيلول عما كانوا يدفعونه قبل عام واحد فقط، حسبما ذكرت الوكالة.

القطاع المالي المعسر:

تم تجميد الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك اللبنانية إلى حد كبير. يُمنع عملاء البنوك من الوصول إلى ودائعهم الدولارية التي كانت موجودة أو أودعوها قبل انتفاضة 17 تشرين الأول 2019. ووصف بنك غولدمان ساكس في تقريره الأخير الذي يغطي القطاع المالي في لبنان القطاع المصرفي بأنه “معسر”.

93.6%: يضطر المودعون إلى سحب أموالهم بالعملة المحلية المتدهورة، ويتكبدون فعليًا ما يصل إلى 93.6% من الخسائر على مدخراتهم. يتمكن معظم عملاء البنوك من الوصول إلى ودائعهم بالدولار من خلال صرفها بالليرة اللبنانية فقط بسعر صرف يصل إلى 3900 ليرة لبنانية للدولار الواحد لأول 5 ألاف دولار يتم سحبها شهريًا وبسعر 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد بعد ذلك، بينما يبلغ سعر الدولار الواحد في السوق الموازية الآن 23300 ليرة لبنانية.

6.9 مليار دولار: تراجعت الأصول الأجنبية لمصرف لبنان، والتي تمثل بشكل أساسي الاحتياطيات الأجنبية المستخدمة لتمويل واردات القمح والوقود والأدوية، بمقدار 6.9 مليار دولار إلى 18.5 مليار دولار في 12 شهرًا حتى 15 تشرين الثاني 2021. يقدم مصرف لبنان بياناته بسعر الصرف الرسمي.

13.37 مليار دولار: تظهر أحدث ميزانية عمومية للمصرف المركزي أن مصرف لبنان يمتلك 18.5 مليار دولار من الأصول الأجنبية. ومع ذلك، تشمل القيمة 5.03 مليار دولار من سندات اليوروبوند الحكومية، وهي قروض للحكومة بالعملة الأجنبية، تخلف لبنان عن سدادها. تبلغ الأصول الأجنبية للمصرف المركزي، باستثناء سندات اليوروبوند، 13.5 مليار دولار.

المركز الثاني: يمتلك مصرف لبنان المركزي ثاني أكبر احتياطي من الذهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب الميزانية العمومية للمصرف، يمتلك مصرف لبنان نحو 286.6 طنًا من الذهب، بقيمة 17.3 مليار دولار في 15 تشرين الثاني.

241 تريليون ليرة لبنانية: في خطتها للتعافي المالي، أعلنت الحكومة السابقة العام الماضي عن خسائر في القطاع المالي بقيمة 241 تريليون ليرة لبنانية، أي 69 مليار دولار بسعر صرف 3500 ليرة لبنانية للدولار الواحد. وصلت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإطلاق مساعدات مالية بمليارات الدولارات إلى طريق مسدود العام الماضي بعد الخلافات حول حجم خسائر القطاع المصرفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى