خبير يشرح التغيير المتوقع بالتسعيرة والرقم الذي سيحافظ عليه سعر الصرف في أفضل الأحوال
المصدر: ليبانون ديبايت
شكَّل “الهبوط السريع” لصرف الدولار بين الأمس واليوم، محطّة جديدة من محطات المُضاربات في السوق المالي، وهُو لَيس بِعامل تعافي مالي أو إقتصادي بَل هو إستغلال المُضاربين لوضع سياسي مُستجد مُتمثل بإستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي.
هذا الهُبوط “الوهمي” للدولار طرح عدة تساؤلات أجاب عنها الخبير الإقتصادي الدكتور محمود جباعي في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، فقال:” أنّ وضع الدولار غير مبني على قواعد ثابتة في النقد والإقتصاد ممّا يُحمّل المُضاربين على إستغلال حالة سياسيّة فيَهبط الدولار، والدليل أنّه يتأرجح صعوداً وهبوطاً في وقت واحد”.
وهو يتوَّقع أنْ “يعود الدولار إلى الإرتفاع خلال أيّام، وفي حال بَدرت إيجابيّة ما مَن المملكة العربية السعودية بعد إستقالة قرداحي فَيُمكن أنْ يصل الدولار إلى 19 ونصف، أمّا أدنى من ذلك فهو أمر مُستبعد، لأنّه لم يصدر حتى اليوم أي إجراء فعلي فيما يتعلَّق بالأمور المالية عن مصرف لبنان”.