بين “سبوتنيك” و”المرفأ” حقائق يَكشفها أبو زيد! (فيديو)
نفى النائب السابق أمل بو زيد أنْ “يكون هناك أي تزوير في عملية الانتخابات الداخلية في التيار الوطني الحر”،
معتبرًا أنّه “لم يَشن أي معركة على النائب الحالي زياد أسود بل هو من كان يتلقى المعارك”.
كلام أبو زيد جاء خلال برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” للصحفية صفاء درويش.
فيما يخصُّ العلاقات مع الجانب الروسي، أقرّ أبو زيد أنّه “
هناك بعض المبالغة في طرح موضوع إستثمار الشركات الروسية في لبنان، ولكنها كانت بِهدف توعية اللبنانيين على مصالحهم، كون البقاء في موقع واحد هو أمر مضر بالبلد”.
ينصح أبو زيد أن “يُنوّع لبنان من أصدقائه وأنْ يكون لديه بدائل إقتصادية وسياسية تَصون مصلحته”
مؤكّدًا أنّ أي “تسوية لا يجب أنْ تكون على حساب لبنان ولذلك على الدولةأن ترسم الحدود لمصلحة لبنان”.
هذا وأكّد أبو زيد أنّ “الرئيس عون ليس لديه أيّ إمتدادات خارجيّة
وهو يؤيد التوجّه شرقًا دون أن يكون التوجّه إغلاقًا للباب مع الغرب”
وعن مُعارضة تفعيل العلاقات الإقتصاديّة مع روسيا لأنّها لديها مَصالح في لبنان تساءل أبو زيد عن “إسم الدولة التي لا تمتلك أي مصلحة في إعادة اعمار المرفأ وباقي المشاريع”، حيث إعتبر أنّ حديث الفرنسيين عن المرفأ غير بريء،
وكذلك تركيا والولايات المتحدة، وأنّ الدول ليست جمعيات خيرية”
أبو زيد إستغرب “كَيف تُهاجم بعض الأصوات عملية جلب الإستثمارات من روسيا”، قائلًا:
بلّش بحالك شو إستعداداتك بالبداية إذا كانت روسيا أو غيرها”.
وبما يخصّ تصنيع لقاح سبوتنيك في لبنان، كَشف ابو زيد لأوّل مرّة أنّ
“سبب التأخير في التصنيع بعد توقيع العقود في موسكو هو عدم حصول شركة أروان للصناعات الدوائية على المواد الأوليّة
التي تتيح تصنيع لقاح سبوتنيك في لبنان”،
إضافةً إلى تأخّر الإتفاق مع إحدى الشركات الأوروبية التي تملك حق بيع اللقاح”،
عازيًا “بعض التلكؤ الذي حصل إلى أسباب سياسية”، مؤكدًا أن “اللقاح سيُصنّع في لبنان”
وكَشف أبو زيد أيضًا أنّ “زيارته الأخيرة إلى موسكو والتي رافقه خلالها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب
قد سرّعت من هذه العملية بعد طلب بو حبيب من نظيره الروسي سيرغي لافروف الحثّ
على الإستعجال لِما فيه من ضرورة أنْ يُصنّع لبنان هذا اللقاح لمعظم دول المنطقة”.