اقتصاد

حملت مئات الدولارات الى الصراف.. وما صدر بحقها مريب ماذا في التفاصيل؟

حملت مئات الدولارات الى الصراف وما صدر بحقها مريب ماذا في التفاصيل

“السرقة فنون” هو الشعار الذي يتخذه الكثيرون ممن لا يتورعون عن كسب المال الحرام من المواطنين في لبنان

ممن لا حول لهم ولا قوة إلا نظرة الى السماء الملبدة بغيوم سوداء لا تبشرهم خيراً قريباً أو انفراجاً عاجلاً

وشكوى الى الرحمن الرحيم لا تتلفظ بها شفاههم لأن “للحيط ودان” وما قد يحصل بعدها قد لا يحمد عقباه….

في اتصال مع “يا صور”، أشارت إحدى الشابات إلى أنها نالت راتبها الشهري، الذي تقبضه بالدولار الأميركي “الفريش”

وتوجهت إلى مدينة صور لتصريف “دولاراتها” لتشتري حاجيات عائلتها الكثيرة وتسدد الفواتير “الباهظة”.

فتفاجأت بالصراف الأول يرفض شراء “المئة دولار” منها بحجة أنها “دولار قديم ما عم ياخذوه مننا” (من طبعة 2006).

فاستغربت الشابة، وأوضحت له أنها ليست المرة الأولى التي تعرض عليه هذا الفئة،

وكيف يمكن للشركة أن تعطيها هذه الورقة النقدية ان كانت “غير معترف بها في السوق“.

أصر الصراف الأول في “شارع الصرافين” (الغير شرعيين) على رفضه.

هنا توجه اليها صراف ثان (لربما تلقى تلميحة من “المعلم” لإنقاذ الموقف).

فأخبرته بما حصل. هز برأسه متأسفاً لما حصل معها، وأخبرها أن ما فعله زميله منطقي. فهم الصرافون (ولسخرية القدر) يخشون أن تكون هذه الورقة النقدية مزورة (غير قانونية) أو أن لا يقبلها منهم “المعلم” لأنها “قديمة”.
ثم عرض عليها عرضا “مغرياً”: أن يخاطر بيوميته ويشتري منها “ورقة المئة دولار” القديمة بقيمة “95$” بالعملة اللبنانية.

قبلت هنا الشابة ظنا منها أن ثمة “قراراً” صدر في جنح الظلام

لم تعلم به لكثرة البيانات الصادرة “للتلاعب” بمصير لقمة عيش المواطنين”

ولكن مصدراً مصرفياً مطلعاً أكد لـ”موقع يا صور” أن ما حصل مع هذه الشابة إنما هو طريقة احتيالية جديدة يعتمدها “تجار العملة” في منطقة صور خصوصاً.

“فجميع الأوراق النقدية (غير المزورة) الصادرة عن جهة قانونية مقبولة في التداولات النقدية والمالية.

وخير دليل على ذلك أن المصارف تقبل الورقتين النقديتين (فئة 100 دولار من اصدار 2006 (القديمة) والورقة النقدية

من اصدار 2013 (الجديدة) منها)، وحتى أن هؤلاء الصرافين أنفسهم يتداولون بالاثنين في مناطق خارج نطاق مدينة صور”.

ثم ختم ضاحكاً، “حتى بأميركا بيتعاملوا فيها بعدهم، شو عرفوا بالقرار بوقف التداول قبل الأميركان حتى؟”

بينما نضع هذه “الطريقة الإحتيالية” الجديدة برسم المعنيين المسؤولين عن ” حماية حقوق المواطنين المالية والنقدية والحرص عليها” في منطقة صور، أو لربما في خارجها أيضاً في لبنان ولم نعلم بها

نحذر المواطنين من حيتان تسعى لسرقة ما تبقى لهم من “أوراق قد تؤمن لهم

ولعائلاتهم بعضاً من ملامح الصمود” في هذا البلد المنهار….

“المئة دولار القديمة كما الجديدة تساوي المئة دولار الجديدة”،

فاحذروا… لا تقبلوا أن يصدر قرار بحق “دولاراتكم” لخفض قيمتها كما خفضوا قيمة الليرة حد الانهيار….

المصدر: يا صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى