اخبار محلية

أوميكرون’ يَتغلغل… إلى اللبنانيين حذارِ!

المصدر: ليبانون ديبايت

أثار “المُتحوّر” الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” التساؤلات حِيال ‏الجهود العالميّة الرامية إلى إحتواء الوباء، ما دفع بالعديد من الدول إلى ‏إعادة فرض تدابير صارمة خوفاً من تكرار سيناريوهات بداية تفشّي ‏الجائحة.‏

فماذا عن وضع لبنان هَل دخلنا في المحظور في ظلّ إنهيار القطاع ‏الصحي وهجرة آلاف الأطباء والممرضين، إضافةً إلى شح الأدوية ‏وفُقدان بعضها والإرتفاع الجنوني في أسعارها؟

في هذا السياق، لفت رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي في حديث ‏لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “وصول أوميكرون الى لبنان أمر متوقّع، ‏وبحسب تقرير صادر فقد وصل المتحور الجديد الى 57 دولة في العالم. ‏وأنا أعتقد أنّ العدد أكبر من ذلك فبعض الدول لا إمكانية لديها لفحص ‏‏”التسلسل الجيني”. ‏

وأوضح أنّه “في معظم دول العالم لا يزال “أوميكرون” محصوراً بحالات ‏محدّدة”، مُتوّقعاً “إرتفاعه في الأيام المقبلة في كل دول العالم لأنه سريع ‏الانتشار، فهو ينتشر خلال ثوانٍ من مخالطة شخص مصاب به”. ‏

وأكّد أنّ “لبنان إتخذ إجراءات للحدّ من تفشي أوميكرون بدءاً من المطار. ‏كما يتم إجراء فحوصات لدراسة التسلسل الجيني لتحديد نوع المتحور”، ‏مُنبّهاً إلى أنّه “لدينا محدودية في هذا الإطار إذ لا يتوفّر لدينا العديد من ‏المختبرات، أسوةً بدول العالم، ولدينا فقط مختبر الجامعة اللبنانية”.

وقال: “لجنة كورونا إتخذت بعض الإجراءات، من ضمنها فيما يتعلّق ‏بالمدارس والقوى الأمنية والعاملين في القطاع العام”، موجَهاً إليهم نصيحة بأنْ “يتلقّوا اللقاح المضاد لكورونا أو عليهم أن يجروا فحص “‏PCR‏” كل ‏أسبوعين بعد العاشر من الشهر الحالي”. ‏

وذكّر بأنّه “بالنسبة للمدارس هناك إجازة من 17 كانون الاول تمتد لما ‏بعد رأس السنة، كذلك هناك إجراءات من السابعة ليلاً حتى السابعة ‏صباحاً لغير الملقّحين، فإذا أرادوا التجوّل يجب عليهم إبراز فحص ‏كورونا سلبي. وهناك أيضاً إجراءات تتعلّق بدخول المطاعم والأماكن ‏السياحية للملقّحين، كما فُرض على المطاعم والمقاهي استقبال 50% من ‏قدرتها الاستيعابية”. ‏

وإعتبر أنه من “المهم أن تطبّق الإدارات والوزارات المعنية الاجراءات ‏التي اتخذتها لجنة كورونا، لكن هناك أيضاً مسؤولية فردية على الناس ‏بالتقيّد بالإجراءات الوقائية، إذ لا قدرة للقطاع الصحي في لبنان على ‏تحمّل تفشّي الوباء إذا حصل بعد رأس السنة”. ‏https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=1&us_privacy=1—&gdpr_consent=CPQw-7dPQw-7dEsABBENB4CoAP_AAH_AABYIHQpD7T7FbSFCyP55fLsAMAhXRkCEAqQAAASABmABQAKQIAQCkkAQFASgBAACAAAgICZBAQIMCAgACUABQABAAAEEAAAABAAIIAAAgAEAAAAIAAACAIAAAAAIAAAAEAAAmwgAAIIACAAABAAAAAAAAAAAAAAAAgdCgPsLsVtIUJI_Gk8uwAgCFdGQIQCoAAAAIAGYAAAApAgBAKQQBAABKAAAAIAACAgJgEBAggACAABQAFAAEAAAAAAAAAAAAggAACAAQAAAAgAAAIAgAAAAAgAAAAAAACBCAAAggAIAAAAAAAAAAAAAAAAAAACAAA&addtl_consent=1~2072.66.70.89.93.108.122.149.2202.162.167.196.2253.241.2299.253.259.2357.311.317.323.2373.338.358.415.440.449.2506.2526.482.486.494.495.2568.2571.2575.540.574.2677.817.864.981.1051.1095.1097.1127.1201.1205.1211.1276.1301.1365.1415.1449.1570.1577.1651.1716.1765.1870.1878.1889&client=ca-pub-8914864292674330&output=html&h=280&adk=3094799843&adf=2313767475&pi=t.aa~a.3665809710~i.28~rp.1&w=381&fwrn=7&fwrnh=100&lmt=1639380066&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=3905424226&psa=1&ad_type=text_image&format=381×280&url=https%3A%2F%2Fyasour.org%2F2018%2Far%2Fnews%2Fhtml%2Fnews-87999&flash=0&fwr=0&pra=3&rh=318&rw=381&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1639380065497&bpp=6&bdt=3759&idt=-M&shv=r20211207&mjsv=m202112060101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D9ce8b03d55bfa7d8-226fe1aecbce00d0%3AT%3D1638869004%3ART%3D1638869004%3AS%3DALNI_Mbt9d3dmk–2gxFciHAkgOqkUGYYw&prev_fmts=0x0%2C414x345&nras=2&correlator=4740451650033&frm=20&pv=1&ga_vid=830380324.1608386127&ga_sid=1639380064&ga_hid=1767561608&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=1&u_h=896&u_w=414&u_ah=896&u_aw=414&u_cd=32&u_sd=2&adx=17&ady=2971&biw=414&bih=715&scr_x=0&scr_y=883&eid=31063792&oid=2&pvsid=1527505381709598&pem=22&tmod=709&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C414%2C0%2C414%2C896%2C414%2C829&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&fsb=1&xpc=8ILKD0ViJ4&p=https%3A//yasour.org&dtd=734

وختم عراجي بالقول: “كما بات معروفاً فإنّ القطاع الاستشفائي والطبي ‏والدوائي في لبنان ظرفه صعب جداً، وأقسام كورونا أُقفلت بسبب هجرة ‏المُمرضين والممرضات وعَدد الأسرّة قليل جداً، بالتالي لدينا محدوديّة في ‏مواجهة كورونا مقارنة بالعام الماضي وبداية هذا العام”. ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى