المصدر: سبوت شوت
لطالما تعوّد اللبناني أن يعد على أصابع يده الأيام التي تفصله عن شهر الأعياد، ويردد عبارة “بكرا العيد.. بكرا العيد”، ويبدأ بالتفكير أين سيمضي ليلة رأس السنة ومع من، وأين سيستقبل العام الجديد، إلا أن الصورة بدت مختلفة هذه السنة.
ففي ظل الأزمات الخانقة التي تنهال على رؤوس المواطنين، إختلف الوضع عن السنوات الباقية،
وتحوّلت هذه الفرحة إلى مناسبة عاديّة كباقي الايام، وتراجعت حماسة اللبنانيين
بشكل واضح في التخطيط لها كما جرت العادة. ولأول مرّة، توحّدت آراء المواطنين،
وإجتمعوا على أن العيد هذه السنة “في البيت”.
