المصدر: القناة 23
رأى الخبير في الاقتصاد والأسواق المالية الدكتور فادي خلف أنه بعد إعلان رئيس الوزراء عن إمكانية تحويل 28 مليار دولار من الحسابات المصرفية الى الليرة، من الطبيعي أن يبدأ مالكو هذه الحسابات بالبحث عن ملاذات آمنة لودائعهم في الوقت الفاصل بين الإعلان والتنفيذ.
الى أين يمكن لهذه الودائع أن تلجأ؟
– التوجه الى العقار بأسعار تضاعفت بين خمسة وستة أضعاف بالدولار المحلي.
– شراء الأسهم على ندرتها في بورصة بيروت.
– فتح حسابات بإسم أفراد من العائلة مع الضوابط الكثيرة الموضوعة من قبل المصارف
ومع إمكانية عكس العملية لاحقاً من قبل السلطات النقدية.
– بيع الشيكات مقابل الدولار النقدي.
أما ما لم تظهره الإحصاءات بعد فهي النسبة المئوية من 28 مليار دولار التي سبق
أن تم تحويلها عبر إحدى الطرق المذكورة أعلاه وغيرها من الطرق. حيث أن من قبض
شيكاً مقابل بيعه لعقار أو سهم أو دولار نقدي لا يعتبر معنيا بتحويل وديعته الى الليرة.
فكم تبقى من 28 مليار دولار قابلة للتحويل الى الليرة؟ وكم سيتبقى منها لحين تطبيق الخطة؟
