لا تميّزون بين الإنفلونزا وكورونا؟.. عارضٌ واحدٌ يحسم لكم الأمر! (فيديو)
“سبوت شوت”
مع حلول فصل الشتاء وخاصة في الأشهر الثلاثة كانون الأول والثاني وشباط تزداد نسب الإصابة بالإنفلونزا أو ما يعرف بالـ grippe الذي تأقلمنا نوعاً ما مع عوارضه وتزداد أيضاً فرص الإصابة بكورونا ومتحوّراته العديدة.
ومع ارتفاع عدد الفحوص الإيجابية هذه الأيام، وخاصةً بعد انتشار المتحور “أوميكرون” وتفشّيه في لبنان، ضاع اللبنانيون في التمييز بين هذين المرضين، فمنهم من أصيب بكورونا وإعتقد أنه رشح عادي، خرج وتمتع ونشر الوباء، ومنهم من دخل الحجر الصحي ظنّاً منه أنه مصابٌ بكورونا.
عوارضٌ متشابهة جدّاً تحصل في كلا الحالتين، لأنهما يتشاركان أمراض الجهاز التنفسي المعدية التي تسببها الفيروسات، نذكر منها: السعال الشديد، سيالان الانف، إنحطاط والم الجسم.
وفي هذا السياق، اشار دكتور جوزيف الحلو، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، إلى أن “ما يميّز كورونا عن الإنفلونزا، هو ديق النفس الشديد الذي يعاني منه المصاب، والإنخفاض الكبير في نسبة الأوكسيجين في الجسم”.
وقال: “أنصح الجميع بإجراء فحص الـ pcr عند الشعور بأية عوارض”.
وتابع: “تختلف هذه السنة عن السنة الماضية، والسيناريو قد يكون كارثي لأن لا عدد أطباء كافٍ ولا حتى ممرضات وممرضين، إضافة إلى أن عدد لا بأس به من المستشفيات اقفلت اقسام كورونا وغير قادرة على إعادة فتخها”.
تحتّم الأمراض الموسميّة في فصل الشتاء من إنفلونزا وغيرها إشغال أسرّة العناية الفائقة التي قد تصل إلى 100%. والآن بعد تفاقم جائحة كورونا ومتحوّراتها، كيف يمكن لهذه الاسرة إستيعاب العدد الهائل من المرضى؟ مما ينذر بكارثة صحيّة مع بداية العام الجاري، إلا أن الحل يبقى عند حدود الوعي الشخصي وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.