مروان حمادة يكشف مفاجأة كُبرى بشأن عودة الحريري.. ذاهبون إلى “كارثتَيْن كبيرتَيْن”!
“سبوت شوت”
بعكس الكثيرين، لم يرَ النائب المستقيل مروان حمادة خلال مقابلةٍ له عبر “سبوت شوت” أنّ “خطاب الرئيس ميشال عون الأخير لم يكن ذو جدوى”، لافتًا إلى أن كلمة عون “لم تكن على قدر التطلعات ولم تكن نارية كما كان متوقعًا، فأنا “نعست” أنا وأسمعها، لأنها لم تتضمن أي جديد، بل نفس الهذيان المستمر ونفس الشعارات الرنانة التي لم يُطبِّق أي منها”.
وهاجم مروان حمادة بشدة الرئيس عون، متهمًا إياه بالتعطيل “هو والغرف السوداء في قصر بعبدا”، ملمحًا الى أن وزراء البلاط الذين يديرون الغرف السوداء “معروفون، وهم صهر الجنرال وجُرّ”، مُشدّدًا على أنّ “الحل للبلد هو أن ننتهي من الظاهرة العونية من أصلها”.
وعبَّر مروان حمادة عبر سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” عن قلقه الكبير من أننّا “مقبلون بعد
من رأس السنة على أن يتجه لبنان الى كارثتين كبيرتين، إما الحرب وإما الإرتطام الكامل، والنتيجة ستكون ذاتها،
وهي إنتهاء البلد”، قائلًا: “احذروا 2022، سيكون هنالك اغتيال من الداخل وإغتيال
من العدو الإسرائيلي الذي سيعيدنا 100 سنة للوراء”.
وكشف مروان حمادة عبر “سبوت شوت” أن “الرئيس سعد الحريري، راجع خلال 10 أيام،
هو آتٍ بعد رأس السنة وسيتكلم مع تيّاره، ليُحدِّد مساره في الإنتخابات”.
وعن رفض جنبلاط رغبة مروان حمادة باستبدال إسمه بإسم نجله كريم حمادة للترشح للإنتخابات،
اكتفى حمادة بالقول: “لا أنا ولا إبني أبديَنا هذا الطلب أبدًا، ونحن في خطّ وصف واحد”.
وإعتبر حمادة أنّ “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله “أدخل الى القاموس اللبناني جملته الشهيرة “
ما بعد بعد حيفا”، مُشيرًا إلى أنّ الأمور أصبحت “ما بعد بعد بيروت، وما بعد بعد الجنوب، الجبل، الهرمل وعكار، وصفّينا جميعنا في الأرض”.