اخبار محلية

إسمان أكثر حظًّا للرئاسة… مَن هُما؟

“ليبانون ديبايت”

يَصِفُ رئيس تحرير موقع “لبنان الكبير” المُحلّل السياسي محمد نمر “سنة الـ 2022 بالسنة “الجحيمية” نسبة إلى الإستحقاقات التي تتخلَّلها والتي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بتوازن القوى في البلد”.

ويعتبر أنّ “كُل هذه الإستحقاقات ترتبط بمصير مجهول تفرضه الأزمة الإقتصادية لأنّه إذا إستمر التدهور الإقتصادي فإنّ ذلك يُنبئ بإنفجار إجتماعي، إلّا في حال حصول خرق إقتصادي إيجابي يُمكن أن يُغير من الوضع”.

وإذْ يَلفت إلى أنّ “الإنتخابات النيابية هي في المبدأ وفق مواعيدها”، لكنّه “يتوجس من أن البلد مكشوفًا على كُلّ الإحتمالات”.

وإذْ يتوقّع “في حال جرت الإنتخابات النيابية أنْ لا يتغير كثيراً المشهد في المجلس النيابي، إلّا أنّ التغييرات ستطال الشارع المسيحي المُؤيد لحزب الله”، كاشِفًا أنّ “بيئة التيار الوطني الحر أصبح لها مشكلة مع تفاهم مار مخايل، والقوى السياسية المستقلة بدأ صدرها يضيق بحزب الله”، ولا يستبعد “إنعكاس المفاوضات الإقليمية والدولية حول ملفات النووي الايراني والعلاقات الإيرانية الخليجبة والعلاقات مع النظام السوري على الوضع اللبناني، لكنّه يحسم ان سنة 2022 ستكون الأسوأ على لبنان”.

وحول الإستحقاق الرئاسي، يتوقَّع أنْ “يشهد الكرسي الرئاسي فراغا، إلّا في حال سَارع المسيحيون لإستعادة قيمة هذا المنصب الذي أصبح بالقعر، وعن الإسم الأكثر حظاً ليكون رئيساً خلفاً للرئيس عون”، يُؤكّد “إستحالة التمديد لعون أو إنتخاب النائب جبران باسيل رئيساً لأنه أثبت أنّه طائفي وفاسد، ورغم أنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية فإنّ هناك إستحالة في التوافق عليه”، ويرى أنّ “رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية يتمتع برصيد داخلي وخارجي يُمكن أن يوصله إلى الرئاسة كذلك قائد الجيش جوزاف عون”، لكنّه يجزم أنّ “لا حظوظ أبداً لأحد من التيار الوطني الحر”.

وحول الشخصية التي أثَرت لبنانياً في العام 2021 ، هو لا يرى “غير أهالي شهداء المرفأ الذين يستحقّون أن تُرفع لهم القبعة، أمّا الشخصية المعنويّة فهي بالتأكيد مدينة بيروت التي تدفع الاثمان الكثيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى