ام تي في
كثر الصامتون، وكثر المعلّقون بعد قرار الرئيس سعد الحريري أمس. شمل الصمت بعض حلفاء الماضي، بينما برزت سلسلة مواقف عند فريقٍ صادق الحريري في السنوات الأخيرة من دون أن يكون حليفاً له في أيّ استحقاق.
غرّد رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، معلّقاً على قرار الحريري: بمعزل عمن يتفق أو يختلف معه فإن الرئيس سعد الحريري وجه من وجوه الاعتدال في لبنان. وغيابه عن الساحة السياسية سيخلق فرصة للضعفاء الذين سيعمدون الى المزايدات التي تعزّز التطرف، والتطرف هو أكبر خطر على مستقبل لبنان”.
كلام فرنجيّة جاء بالتوازي مع موقفٍ آخر من فرنجيّة الإبن، النائب طوني فرنجيّة، الذي غرّد أيضاً:
تعليق سعد الحريري وتيار المستقبل عمله في الحياة السياسية يأتي في وقت
نحن أحوج ما نكون إلى تضامن وتضافر جهود كل المكونات وعلى رأسها الحريري بمن يمثّل وما يجسّد من اعتدال وانفتاح”.
ولا نبتعد كثيراً، لا في تيّار المردة ولا في العائلة. فقد غرّد المحامي سليمان فرنجيّة:
“في سعد الحريري الكثير من الطيبة والطيبة قوة لا شك”.
ونالت هذه التغريدات تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر حجم التعاطف
لدى جمهور “المردة” مع الحريري و”المستقبل”، في حين هاجم جمهور أحزابٍ أخرى الإثنين معاً.
