هل يعود الحريري إلى بيروت في هذا التاريخ؟ و لمن ستذهب “مقاعد المستقبل”؟
هل يعود الحريري إلى بيروت في
هذا التاريخ؟ و لمن ستذهب “مقاعد المستقبل”؟
لم يُعرف بعد إذا ما كان الرئيس
سعد الحريري قد قرر المجيء إلى لبنان
في ذكرى إستشهاد والده لكي يضع
إكليلًا من الزهر على ضريحه ويتلو
الفاتحة على روحه وأرواح شهداء إنفجار 14 شباط.
المعلومات متناقضة ومتضاربة حول
هذه العودة. فثمة من يقول لا سيما
بين قياديي ونواب ” المستقبل” أن
الحريري لن يتخّلف عن هذه المناسبة،
وإن كانت في إطارها العائلي، في مقابل
من يقول إنه سيكتفي بتوجيه كلمة إلى
اللبنانيين من مقر إقامته في دولة
الإمارات العربية، على أن
يضمّنها مواقف لها علاقة
بالحدث مباشرة، بإعتبار أن
ما قاله في كلمة “الوداع” كانت كافية ووافية.
وكان نائب رئيس ” تيار المستقبل ”
مصطفى علوش قال مساء امس في
حديث تلفزيوني ” أنّه حتى اللحظة
لا تغيير بموقف الحريري ونحن ندرس
ما هي الخيارات البديلة في حال
استمر الحريري بقراره”.
اضاف” معلوماتنا تشير إلى أن الحريري
سيكون قبل 14 شباط في لبنان ، وأنا
أول شخص يلتزم بقرار تيار المستقبل”.
مع قرار تيار المستقبل تعليق العمل
السياسي وعدم خوض الانتخابات النيابية
في ايار 2022، كثر الحديث عن ان
هذا الواقع الجديد سوف يعطي حجة
للمعنيين لتأجيل هذا الاستحقاق.
ويقول مصدر سياسي ان ” القوى
السنية المقربة من حزب الله” قد تذهب
اليها مقاعد تيار المستقبل، خاصة
وان كل مراكز الدراسات والاحصاءات
لا تقدر حصة المجتمع المدني او
ما يعرف بالقوى التغييرية
بـ اكثر من 15 مقعدا
كحد اقصى، وبالتالي فان مقاربة الخارج
للاستحقاق تنطلق من ان المجلس
المقبل سوف يحدد هوية لبنان.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي:
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/