لا يجوز تحويل الودائع من الدولار إلى الليرة قسراً والحريري قلق… هل تضرب إسرائيل
لا يجوز تحويل الودائع من الدولار إلى الليرة قسراً والحريري قلق… هل تضرب إسرائيل
الاهتزاز الحكومي يهدئ “الهجمة” ولا يوقفها
لم يكن الانحسار النسبي امس لعاصفة المطاردات التي استهدفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان سوى هدنة ظرفية أضطرت معها الجهة النافذة المحركة لهذه المطاردات او الراعية لغطائها القضائي، اي رئاسة الجمهورية، الى التزام بعض التهدئة بعدما بدأت الاصداء وردود الفعل الحادة على هجمة الاستهدافات تنذر بارتدادات خطيرة على العهد ومجمل الأوضاع في البلاد سياسيا ودستوريا وطائفيا. ومع ان أي مؤشرات او معطيات لا توحي بأن التداعيات التي رتبتها هذه الهجمة بدأت تسلك طريقها الى احتواء لها او تلمس نهايات معروفة او واضحة لها، فثمة اوساط معنية بمقاربة التوتر الكبير الذي نشأ عن الملاحقات التي حصلت وما أدت اليه من تفجير تصعيد سياسي في البلاد حذرت من ان يشهد الأسبوع المقبل تطورات جديدة مباغتة على غرار ما حصل قبل أيام قليلة، قد يكون من شأنها هذه المرة ان تفجر الوضع تماماً داخل السلطة والحكومة، وحتى بين “بعض” السلطة القضائية و”بعض”آخر من الأجهزة الأمنية
افتتاحية “النهار” جاءت بقلم مروان اسكندر الذي كتب: لماذا يصرّ العهد على تشويه صورته؟!
التعامل مع حاكم المصرف المركزي على النحو الذي شاهدناه أمر يلحق الضرر الفادح بصورة القضاء والعدل في لبنان. ما هي التهم التي يواجِه بها العهد رياض سلامة؟ يبدو ان العهد لا يتقبل نجاح الحاكم في عمله في القطاع الخاص، ولا يقبل إحجامه عن دعم مخصصات ما يسمى اصلاح الكهرباء، اي البند الاول في شروط صندوق النقد الدولي. ويجب تذكير العهد بان الحاكم هو بالفعل صلة الوصل مع صندوق النقد، وأيّ تعدٍّ على حرياته سيمنع الصندوق من التعاطي مع لبنان
كتّاب “النهار”:
كتب سركيس نعّوم: هل تضرب إسرائيل نووية إيران في مقابل إجتياح أوكرانيا؟
عاد المتابع الأميركي المزمن للأوضاع في بلاده والشرق الأوسط والعالم الى الاتصال بـ”الموقف هذا النهار” على عادته منذ سنوات كثيرة جداً لإطلاعه على نتائج متابعته الدقيقة للوضع الدولي بعد حشد روسيا حوالي 150 ألفاً من جنودها على حدودها مع أوكرانيا، كما على حدود بيلاروسيا معها وتهديدها باجتياحها في محاولة من رئيسها بوتين للحصول منها ومن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى على تنازلات أهمها التخلي عن طلب أوكرانيا عضوية حلف شمال الأطلسي وإبعاده عن حدود روسيا بصواريخه المتطورة والمتنوعة وجنوده وآلياته وتخلّيه عن نفوذه في عدد من الدول التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي قبل انهياره في أوروبا الشرقية. وقد استعمل لذلك الرسائل الإلكترونية أي “الإيميلات”، وقد وصلت ثلاثة منها في الثالث عشر من شهر شباط الجاري
من جهته، كتب نبيل بو منصف: “تعجبين من سقمي “!
ليس مغالاة أن فوجئنا بمن فاجأتهم الانطلاقة الحامية لهجمة العهد على حاكم مصرف لبنان والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وقبلهما وبعدهما على أصحاب مناصب كبيرة أخرى في الدولة في هذا التوقيت لأن “المتفاجئين” أظهروا قدراً لا يُستهان به من السذاجة وقلة التبصّر! ماذا انتظر هؤلاء في الأشهر المقبلة الفاصلة عن نهاية العهد من جهة والتطوّر الحتمي للانهيار الذي أودى ببقايا الدولة والنظام والأهم بفلول هيبة ذهبت مع الريح، سوى هذا الجاري الآن على مسرح نهاية ممسوخة للعهد والسلطة والحكومة والمؤسّسات كافة؟
وكتبت روزانا بو منصف: أي انعكاسات لإعادة العمل بالاتفاق النووي؟
ما هي الانعكاسات المحتملة للعودة إلى العمل بالاتفاق النووي مع إيران على لبنان على الاقل على افتراض صحة المواقف المعنية بهذه العودة اي الولايات المتحدة التي تحذر من قرب انتهاء المهلة المحددة لذلك اواخر الشهر الجاري وتبشير إيران ان الاتفاق بات قاب قوسين او أدني من التحقق؟
كما كتب ابراهيم بيرم: مشروع المنافسة وضع على جدول الجلسة المقبلة للمجلس… جابر لـ”النهار”: مهمّ ونوعي وأرجّح إقراره بعد اللجان
بعد فترة من السجال والتباين بين أعضائها، أنجزت اللجان النيابية المشتركة قبل أيام قليلة، الصياغة النهائية لما أطلق عليه تلطيفاً وتخفيفاً مشروع قانون المنافسة. وأخذ هذا المشروع طريقه تلقائياً الى جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب المقرّر أن تجتمع يومي 21 و22 شباط الجاري وفق تأكيد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي
وكتب راجح خوري: الماعز في قصر العدل؟
عندما يقول الرئيس ميشال عون إن تمسكه وإصراره على “التحقيق الجنائي” لا ينطلق من اعتبارات شخصية، بل من حق اللبنانيين في أن يعرفوا أين ذهبت أموالهم، ربما يجب أن يتذكّر أن هناك معرفة واضحة ومتداولة بين الناس، عن البواليع التي شفطت أموالهم، وفي مقدّمها قطاع الكهرباء الذي كلّف الدولة ٤٣ ملياراً من الدولارات، وهو ما يتجاوز نصف الدين العام، وهذا الرقم ليس نتيجة اجتهادات شعبية، بل هو نتيجة إعلانات متكررة من الدولة عينها، وهذا ربما وارد في دراساتها التي يُفترض أن تقدّم الى صندوق النقد الدولي، فلماذا لم يتجه “التحقيق الجنائي” الى هذا القطاع مع أن فريق عون السياسي عاد الى الحكم منذ عام ٢٠٠٥ وتمتع بأغلبية كبيرة في السلطة ومنها تمسكه دائماً بوزارة الطاقة وهي البالوع الأكبر في الخسائر الكارثية؟
من جهته، كتب زياد شبيب: الموضوعية
يصعب أن تكون لك قناعات أو مواقف في الشؤون العامة في لبنان، الخلافية منها خاصةً، وأن تكون قناعاتك هذه مقبولة من دون أن تتعرض للتصنيف والاتهام بالانتماء إلى هذا الفريق أو ذاك. إذا عاينت المشهد العام وجدت أن الاصطفاف “المحاوري” يسود هذا المشهد بالكامل. الساحة السياسية، والإعلامية إلى حدّ بعيد أيضاً، تكاد تخلو من أصحاب الأصوات أو المواقف الموضوعية المجردة. هذا لا يعني طبعاً أن هؤلاء على خطأ بالضرورة. فمنهم من يكون موافقاً للحق أو الصواب في شأن معين أوقد يكون مجافياً له في شأن آخر
وكتبت سابين عويس: الحريري القلق من الأوضاع الصعبة الآتية… ماذا يخفي وراء قلقه؟
في الإطلالة المقتضبة لرئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري من بيروت في الذكرى السابعة عشرة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، كان الموضوع الابرز الذي شغل الوسط السياسي، المشهد الانتخابي وما سيكون عليه الموقف النهائي للحريري من قراره السابق الرامي الى تعليقه عمله السياسي، كما العمل السياسي لتياره. وفي حين كان الوسط “المستقبلي” يأمل ان يسمع شيئاً من الليونة او المرونة حيال هذا القرار، أو أن تكون استجدت معطيات تغيّر رأي الحريري، إلا ان هذا الوسط فوجئ بثبات زعيمه على موقفه، حتى انه ذهب أبعد في إشهار قلقه من الأيام الصعبة المقبلة على البلاد. وكان لافتا أن أياً من الأوساط السياسية لم يتوقف عند هذا الإعلان، أو تعامل معه بالجدية المطلوبة، لجهة تبيّن المعطيات التي يملكها الحريري ويستند إليها في توقعاته، خصوصاً انه كان واضحاً عندما عزا تعليقه العمل السياسي الى “عدم قدرة احد على تعديل الوقائع المحلية في الفترة المقبلة”، متوجهاً الى مَن يدعوه الى تعديل موقفه ان يعرف انه “لا يملك أدنى فكرة عن الوقائع”
وكتب سمير قسطنطين: الحصانات التي دمّرَت لبنان
البلد غارقٌ في المخالفات القانونيّة والفساد. تريد أن تُحاكم أحدَهم. يأتيك من يقول إنّ له حصانةً تمنعُك من محاكمته قبل تتميم شروطٍ تبقى دائماً خاضعة لاعتبارات مذهبيّة. هناك حصانة للنواب لكن “الشباب فاهمينا غلط”. الحصانة المطلقة هي على الكلام والآراء التي يبدونها طيلة مدة ولايتهم. صحيحٌ أنّها حصانةٌ مطلقة على آرائهم وأفكارهم وفق الدستور، لكن هل تعلم لماذا أصدر الغرب هذا التشريع؟ الفكرة في بريطانيا كانت ضرورة تكريس حصانة تحمي النوّاب من تدخل الملك. نعم “من تدخُّل الملك” ليس إلّا
بدوره، كتب عقل العويط: منى السعودي قَمَرُ نحتِها يكتمل مشغوفًا بهندسة الروح ومحروسًا بشمس الموت (1945 2022)
ذهبت منى السعودي هذه المرّة (1945 2022) ذهابها المرير الأخير، بحثًا عمّا يستكمل لديها ما نقص من مشهد القمر (المكتمل الذي لن يكتمل)، بموادّ، وبأساليب، وبرؤى، قد لا تكون في حاجةٍ بعد الآن إلى الاستعانة بحجرٍ من غرانيت ومرمر، ولا بحجرٍ أرعن، ولا بالبرونز، ولا بالخشب، ولا حتّى باللون والتلوين، أكان هذا الشغل سيّان – على ورقةٍ أم على قماش. البحث هذا يقتضي من الفنّانة الباحثة، أنْ يكون سفرها مديدًا، وربّما وصولًا إلى ما يرتقي بالهندسة إلى حيث لا رجوع
في السياسة:
كتب مجد بو مجاهد: الكتلة الوطنيّة تختار مرشّحيها… مسعى لتقريب المجموعات وصعوبات
تستعدّ الكتلة الوطنيّة للإعلان عن عددٍ من مرشّحيها للانتخابات النيابية، مع إدارة المحرّكات التحضيرية لخوض الاستحقاق في دوائر عدّة انتخابية. وعلمت “النهار” أنّ الترشيحات الأولية تشمل 4 دوائر رئيسية، كالآتي: وجدي تابت عن “دائرة جبل لبنان الأولى” (كسروان – جبيل)، ميشال الحلو عن “دائرة جبل لبنان الثالثة” (بعبدا)، كميل موراني عن “دائرة الشمال الثانية” (طرابلس) وجيستال سمعان عن “دائرة الشمال الثالثة” (زغرتا) بالتحالف مع ائتلاف “شمالنا
كما كتب وجدي العريضي: خلط اوراق كبير في بيروت الأولى وفرعون قد يشكل نقطة التقاء بعد اقصاء
ترك عزوف الرئيس سعد الحريري عن خوض الإنتخابات النيابيّة أثره الكبير على الإستحقاق، حتى في بعض الدوائر التي لا يملك فيها تيّار “المستقبل” ممثّلين له، بل قدرةً تجييريّةً فقط يمكن أن يستفيد منها أيّ مرشّح يحظى بدعم “التيّار الأزرق”. وفي مقابل الإرباك الذي تركه قرار الحريري، يعاني رؤساء لوائح، كما بعض الأحزاب، من صعوبةٍ في تشكيل اللوائح، في ظلّ انكشاف قانون الإنتخاب وحساباته أمام المرشحين، اضافة الى الأحجام التي تراجعت في غالبيّتها لمصلحة خيار ألـ”لا أحد” الذي تقع عليه نسبة كبيرة من الناخبين في بعض الدوائر، خصوصاً ذات الغالبيّة المسيحيّة، في تعبيرٍ عن عدم رضى فئة كبيرة عن أداء ممثّليهم
وكتبت كلوديت سركيس: الإعتكاف القضائي يتلقى وعوداً غير ملموسة وموقف لامبالٍ من السلطة السياسية
فرض الإعتكاف نفسه على القضاة قبل المضي به منذ الثلثاء الماضي في ظل الأزمة الإقتصادية المستعصية، فيما السلطة غارقة في الإستعراضات السياسية وغائبة عن الإلتفات إلى وضع القاضي الذي يصارع البقاء لمزاولة عمله في ظروف صعبة في دائرته ومحكمته القابع فيهما بلا ماء وكهرباء وأدوات عمله من أوراق هامش وحبر يستحصل عليها بالقطارة، عدا مشكلة الوصول الى مكتبه يوميا مع ارتفاع سعر الوقود وامتصاص سعر صرف الدولار راتبه الذي وصل الى 150 دولارا وفي حده الأقصى 400 دولار، علما ان القضاء يؤمّن أهم إيرادات الدولة فيما موازنة وزارة العدل تبلغ 0،4 في المئة من الموازنة العامة، وتشمل هذه الموازنة الخجولة رواتب القضاة وعددهم 520 قاضيا، والمساعدين القضائيين 1200 مساعد، والموظفين وكل مستلزمات وزارة العدل وقصور العدل من تأهيل وقرطاسية وكهرباء ونظافة
وفي قسم الاقتصاد:
كتبت أيضاً كلوديت سركيس: مرقص لـ”النهار”: لا يجوز قانوناً تحويل الودائع إلّا بشروط ومعايير ضيّقة لا تفهمها السلطة
حار إقرار الحكومة مشروع الموازنة ودار ليزيد من هدم الطبقة الوسطى، إن كانت هذه الطبقة لا تزال موجودة، بعدما أعطى هذا المشروع لنفسه صلاحية تشريعية وعدم مراعاته مبدأ الشمولية، بحيث، على سبيل المثال، تنتفي صلاحية قانون الموازنة لجهة علاقة المودعين بالمصارف، برأي خبراء قانونيين. فهل يسمح القانون بتسديد الودائع بالعملة الأجنبية بالليرة أو تحويلها أسهماً؟ يوضح رئيس مؤسسة جوستيسيا الحقوقية وأستاذ القانون المصرفي المحامي الدكتور بول مرقص أن هذا الأمر غير جائز قسرياً في القانون. ويقول لـ”النهار” إن “تحويل الودائع من الدولار إلى الليرة قسراً هو أمر غير جائز قانوناً بسبب اشتراطه في أحكام قانون التجارة معطوفة على قانون النقد والتسليف، إعادة الوديعة بالعملة التي أودعت بها ما لم يكن المودع نفسه قد فوّض إلى المصرف ذلك وأوكل إليه تحويلها على هذا النحو رضائياً”
في “المجتمع والمناطق”:
كتب أحمد منتش: غياب مدوٍّ لبهيّة الحريري في انتخابات صيدا-جزّين… هل يحارب “حزب الله” أسامة سعد؟
قبل إعلان رئيس الحكومة السابق ورئيس تيّار “المستقبل” سعد الحريري، قراره الشهير بعدم الترشّح للانتخابات النيابيّة المقبلة، وتعليق عمله السياسيّ، والطلب الى أعضاء كتلة “المستقبل” النيابيّة وأعضاء التيّار الالتزام بقراره، كان رئيس التنظيم الشعبيّ الناصريّ النائب أسامة سعد، حسم خياره بالترشّح للانتخابات، بمعزل عن أيّ تنسيق أو تحالف مع “حزب الله” وحركة أمل خلافًا لما جرت عليه العادة معه ومع شقيقه النائب السابق المرحوم مصطفى سعد، ولم تنجح حتّى تاريخه كلّ المساعي والاتّصالات واللقاءات التي أجراها وعقدها معه مسؤولون في “حزب الله”، أو بعض الحلفاء المشتركين، في ثنيه التراجع عن موقفه الذي بدأ يتكوّن لديه ويترسّخ تباعًا بعد انتفاضة السابع عشر من تشرين الأوّل العام 2019
كما كتبت روزيت فاضل: شهادات في “المعلمة” منى السعودي رائدة النحت واللون والكلمة
في خبر مؤسف، حل يوم يُتم جديد في بيروت مجدّداً بخبر رحيل رائدة النحت والشعر والكتابة منى السعودي، تاركة وراءها مدينة مجروحة في صميم كبريائها… يجتمع محبّوها غداً صباحاً من العاشرة صباحاً الى الثانية بعد الظهر في دار الوردية ليعزوا أنفسهم برحيل الفنانة المتألقة، التي سيغادر جثمانها بيروت الى عمّان برفقة ابنتها ضياء البطل حيث يوارى في الثرى هناك في وطنها… عاشت السعودي انكساراً حادّاً مرّتين أساسيتين في حياتها، الأولى عند هزيمة حزيران 1967 والثانية في ويلات بيروت “وطنها الثاني” أو ربما الأول
في “الثقافة”:
كتب هوفيك حبشيان: مهرجان برلين الـ٧٢: جائزة الدبّ الذهب تنتصر للريف
هذه المرة الأولى توزَّع فيها جوائز مهرجان برلين السينمائي (١٠ – ٢٠ الجاري) بهذا الشكل: أربعة أيام قبل الختام سلَّمت مساء الأول من أمس لجنة تحكيم برئاسة المخرج الأميركي أم نايت شيامالان التماثيل، من دببة ذهب وفضّة، إلى مَن رأتهم أهلاً لها. لكن المهرجان لم ينتهِ، فهو مستمر إلى الأحد المقبل، كلّ ما في المسألة ان الفترة المخصصة للعروض العالمية الأولى شارفت نهايتها، أما بقية الأيام فهي للجمهور فقط. هذا إجراء استثنائي ارتضته إدارة المهرجان لتقليص عدد أيام التظاهرة لعله يحد من انتشار وباء الكورونا. وباء لم تتجاوزه ألمانيا بعد، بالرغم من ان كثرة من البلدان المجاورة، ومنها النمسا، أعلنت رفع القيود أو خففتها
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/