قرار عزوفه عن خوض السباق
الانتخابي في 15 أيار المقبل،
ثم تلاه الرئيس سعد الحريري
بعد أيام معلناً موقفاً مماثلاً،
وذلك في 24 من ذلك الشهر.
وبعد أكثر من شهرين، وتحديداً
في 22 شباط الحالي، أعلن النائب
نهاد المشنوق قرار العزوف عن الترشح للانتخابات، ليليه في 23 الجاري، الرئيس فؤاد السنيورة في موقف، قد يغيّر الاتجاهات لا على مستوى الطائفة السنيّة فحسب، بل على المستوى الوطني. لم تكن مسارعة الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري الى إطلاق تغريدة مع صورة الرئيس سعد الحريري مباشرة بعد المؤتمر الصحافي للرئيس
السنيورة، سوى بداية التردّدات التي أحدثها الأخير. وجاء قول أحمد الحريري في تغريدته، “موقفك وحده يمثلني”، في
الإشارة الى موقف زعيم “المستقبل”، ليجيب على المفاجأة التي أطلقها السنيورة، بقوله: “ترشّحي هو موضوع دراسة جديّة”.وهكذا، أدار السنيورة صاحب أطول تجربة من العمل المشترك مع الرئيس رفيق الحريري، دفّة السفينة التي أراد الرئيس سعد الحريري، توجيهها نحو المقاطعة الشاملة للانتخابات النيابية المقبلة. فهل يفلح مسعى السنيورة في مواجهة قرار سعد الحريري المقاطعة؟لا شك في أن الصورة ستتضح أكثر في المرحلة القريبة المقبلة. لكن معلومات “النهار” تؤكد أن السنيورة أعلن ما أعلنه بعد تحضير متأنٍّ امتدّ لشهور خلت. في موازاة ذلك، طرح قرار كل من الرئيس سلام والنائب المشنوق، العزوف عن الترشح، قبل عزوف الحريري وبعد عزوفه، السؤال الآتي: هل من خيط ناظم لقرارات العزوف هذه؟يتفق المراقبون على القول، إن خطوة…
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/
