اخبار دولية

إنها الحرب… وماذا فعل العالم لإيقافها؟

لن أدخل في التفاصيل السياسية والعسكرية لما يحصل ولماذا حصل… لن أسأل لماذا غزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا… ولن أسأل عن الخطيئة التي اقترفتها أوكرانيا، لنبادل خطأها بحرب مدمرة للبشر والحجر. ولن أسأل عن تكافؤ القوى العسكرية، بشرًا وعتادًا. ما أسأله هو أننا في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ولسنا في النصف الأول من القرن العشرين الذي شهد حربين عالميتين مدمرتين.

قبل اعلان روسيا حربًا على أوكرانيا، كدت أعتقد أن المحاولات الدبلوماسية ستنجح وتتغلب على لغة الحرب، معتقدًا أن زمن الحروب في الدول التي تُعتبر دولًا حضارية زمن ولّى. وكدت أعتقد أن الحروب ستقتصر على منطقتنا العربية فقط… في العراق وسوريا واليمن ولبنان والسودان وفلسطين وليبيا… وكدت أعتقد أن الحروب ستكون طائفية ومذهبية… ولم أعتقد، في هذا الزمن، أن حربًا ستقع بين دولتين تصلِّيان الصلاة نفسها… بين دوليتين مسيحيتين… فلنقلها كما هي وبكل صراحة.

نعم في 2022 نشهد حربًا، ولا نعرف ما إذا كانت ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، خصوصاً أن التمنيات لإيقافها كثيرة، ولكن الأفعال لإنهائها خجولة، ان لم نقل غائبة.

حروب كثيرة شهدها ويشهدها العالم، وسط عجز المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة لمنع حصولها، إلا من خلال بيانات مندّدة وعقوبات، لا تنقذ آلاف البشر من الخوف والعذاب والموت.

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى