ما من وزير داخل الحكومة يتبع للتيار الوطني الحر الا ويأخذ الاوامر من جبران باسيل في كل شاردة وواردة بعيداً عن مصلحة لبنان وشعبه، فمن وزارة الطاقة التي يمعن وزيرها وليد فياض في اخذ التعليمات من باسيل الى وزارة الخارجية التي لا يجيد وزيرها صياغة البيانات، فيستعين بباسيل وحروفه وكلامه.
تؤكد مصادر خاصة لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، أن
كلام جبران باسيل عن انه غير راض عن بيان الخارجية حول الحرب الروسية الاوكرانية كذب،
وهو اطلع على البيان قبل صدوره ووضع اللمسات الاخيرة عليه وبدّل ببعض العبارات
وأرسل الصياغة النهائية الى وزير الخارجية بو حبيب الذي بدوره نفذ ما كتب له واصدر البيان كما جاءه من باسيل
وتشير المصادر، ان باسيل يتدخل في وزارة الخارجية بكل شيء، وهو قام بدس اشخاص وموظفين تابعين له
عندما كان في وزارة الخارجية، ويطلع على كل ما تقوم به الوزارة من بيانات.
حتى البيانات التي تصدر حول العلاقة مع الدول العربية والخليجية، يقوم باسيل بالإشراف عليها شخصيا،
وهو يصيغها وفقا لمصالحه، فاذا كان يريد شيئا من حزب الله، يصدر البيان ضد الحزب ويغازل الدولة الخليجية،
وعندما يتفق مع الحزب يقوم بمهاجمة دول الخليج، وفقا للمصادر.
وتقول المصادر إن
“باسيل وزير الظل في الخارجية كما في الطاقة وكما في بعبدا ايضاً،
اذ يقف خلف اصدار كافة البيانات الصادرة عن قصر بعيدا، حتى البعض منها لا يطلع عليها رئيس الجمهورية ميشال عون”.
وفي البيان الذي صدر حول اوكرانيا، تتابع المصادر
“اصر باسيل اصداره على هذا النحو، فهو يريد شيئا من حزب الله،
وفي نفس الوقت يندرج البيان في خانة مغازلة واشنطن التي عاقبت باسيل والتي قطعت حلم الرئاسة عنه،
فهو يهاجم روسيا ليقول لأميركا انا معكم في هذه الحرب، عله يستطيع ازالة العقوبات، وهذا امر مستحيل”.
صوت بيروت إنترناشونال
