اخبار دولية

فيديو “مرعب” من أوكرانيا…و مخابرات روسيا تكشف “سر” الحرب الأوكرانية

أظهر مقطع فيديو متداول

على وسائل التواصل

الاجتماعي تبادل لإطلاق

نار شديد داخل مفاعل

محطة زابوريجيا في أوكرانيا.

ويظهر الفيديو نيران مشتعلة

داخل المفاعل فيما

ترصد الكاميرا تبادل إطلاق النار.

ومنعت القوات الروسية

فرق الإطفاء من الوصول

إلى المحطة الواقعة في

وسط أوكرانيا والأكبر في

أوروبا، لإخماد الحريق الذي

اندلع فيها بعد قصف روسي

استهدفها وأصاب وحدة

لتوليد الكهرباء، وفق ما

أعلنت أجهزة

الطوارئ الأوكرانية، الجمعة.

وفي تغريدة على

“تويتر” ناشد وزير

الخارجية الأوكراني،

دميترو كوليبا القوات

الروسية وقف قصفها

للمحطة، محذرا من أنه

إذا انفجرت فسيتسبب

الانفجار بكارثة نووية

تفوق بعشرة

أضعاف كارثة تشيرنوبل.

وقال كوليبا “إذا انفجرت

فسيكون الانفجار أكبر

بعشر مرات من تشيرنوبل!

على الروس أن يوقفوا

القصف فورا وأن يدعوا

فرق الإطفاء تصل إليها

وأن يسمحوا

بإقامة منطقة أمنية حولها”.

ومحطة زابوريجيا

التي بنيت في 1985

حين كانت أوكرانيا لا

تزال جزءا من الاتحاد

السوفياتي السابق

تضم ستة مفاعلات

نووية وتوفر جزءا

كبيرا من احتياجات

البلاد من الكهرباء.
 

ثم برر رئيس الاستخبارات

الخارجية الروسية سيرغي

ناريشكين، حرب بلاده في

أوكرانيا برغبة الأخيرة في

امتلاك الأسلحة النووية،

وسارعت كييف للرد

قائلا إن الأمر “

هلوسة روسية جديدة”.

وقال ناريشكين إن

“قوات بلاده اندفعت

إلى أوكرانيا، بعدما

أعربت كييف عن

رغبتها في

امتلاك أسلحة نووية”.

وكرر أن هدف

موسكو يتمثل في

“نزع سلاح الدولة

الأوكرانية واجتثاث

النازية منها”، بحسب

نص طويل حول التاريخ

الحديث للعلاقات

الروسية الغربية، أوردت

وكالات الأنباء جزءا منه.

ولم يمض وقت

طويل حتى ردت

أوكرانيا على لسان

وزير خارجيتها دميترو

كوليبا، نافية أي

طموحات في هذا الإطار.

وقال كوليبا إن

“ما تحدث به رئيس

المخابرات الخارجية

الروسية مجرد “

هلوسة روسية أخرى”

من طرف سيرغي

ناريشكين”.

وأضاف أن ناريشكين

يدعي أن أوكرانيا “تعمل

على صنع أسلحة

نووية بمعرفة الولايات

المتحدة التي تبدي

رغبة في المساعدة”.

وتابع: “مرة أخرى

دحض هذا التزوير

المريض. لقد كانت

أوكرانيا ولا تزال

عضوا مسؤولا

في معاهدة

حظر الانتشار النووي”.

ولم تعلن أوكرانيا

أبدا عن طموحات نووية،

لكن رئيسها فولوديمير

زيلينسكي اعتبر أن

اتفاقية 1994 (مذكرة

بودابست للضمانات

الأمنية) ولى عليها

الزمن لأنها تنص على

احترام روسيا لوحدة

الأراضي الأوكرانية في

مقابل تخلي كييف

عن ترسانتها النووية السوفيتية.

وكان زيلينسكي لمّح

إلى احتمال العودة

إلى السلاح النووي،

الذي تخلت عنه

بلاده في الماضي.

وتأتي هذه التطورات

مع اتساع دائرة الحرب

لتصل إلى محطة

زابوريجيا النووية

في وسط أوكرانيا،

مما أثار قلقا عالميا.

وقالت كييف إن

“القوات الروسية

قصفت المحطة

مما أدى إلى تدمير

مبنى للتدريب،

مؤكدة أن النيران

اندلعت خارج

محيط المحطة”.

ويبدو أن تركيز رئيس

المخابرات على مسألة

الطموحات النووية

يتناقض جزئيا مع

تصريحات روسية في

بداية الحرب، اعتبرت

أن الأمر مجرد عملية

عسكرية لحماية الروس

الذين يسكنون إقليم

دونباس، ومنع حلف

شمال الأطلسي من

ضم أوكرانيا إليه،

باعتبارهما أهدافا

رئيسيا للعملية.

ومع ذلك، أشار رئيس

المخابرات الروسية

إلى الغرب، إذ اتهمه

بمحاولة تدمير روسيا.

وقال: “الأقنعة تسقط,

الغرب لا يحاول فقط

تطويق روسيا بـ” ستار

حديدي” جديد، هذه

محاولات لتدمير دولتنا لإفنائها”.

وانتقد توسّع حلف الناتو

على مدى العقود الثلاثة

الماضية و”الإبادة

الجماعية الثقافية”

للمتحدثين بالروسية

في دول الاتحاد

السوفيتي السابق

ومن بينها أوكرانيا.

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى