تصريح جديد عن ألنقل… كم ستصبح تعرفة السرفيس؟!!
نشر “ليبانون ديبايت”
“تلسعُ” أسعار المحروقات بقوّة “جيبة” المواطن، حيث تتغيَّر تعرفة سيارة الأجرة من يوم إلى آخر، إلّا أنّ الإرتفاع لا يُقابله إنخفاض أبداً، بحيث ترتفع التعرفة مع الإرتفاع ولا تنخفض مع الإنخفاض هذا ما شهدته الفترة الماضية عندما وصل سعر صرف الدولار إلى 33 ألفًا وعاد إلى الـ 21 ألفا إرتفعت التعرفة حينها إلى 20 ألفا إلّا أنها لم تنخفض أبداً.
واليوم مع إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية وما تسبَّبت به من إرتفاع “جنوني” في أسعار النفط ، حلّقت أسعار المحروقات في لبنان كما دول العالم حتى أنّ الذهاب بـ “السرفيس” إلى العمل بات يتطلب ميزانية كبيرة، بعد أنْ وصل رقم التعرفة إلى 40 ألف ليرة .
هذا و: أصدر رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس البيان الآتي:
“كثرت في الآونة الاخيرة ومع الإرتفاع المتزايد لاسعار المحروقات والمراجعات من قبل السائقين والمواطنين والاعلاميين حول موقف قطاع النقل البري من أسعار بدل النقل”التعرفة”.
إننا ومن موقعنا المسؤول الذي طالما مارسناه منذ اللحظة الاولى لبداية الازمة، سواء من خلال الاتصالات واللقاءات والاجتماعات والاضرابات وصولا الى الاتفاق الذي تم مع الحكومة بتاريخ 26/10/2021.
ومن هنا وبالاجابة على كل هذه المراجعات، فأننا نحيلها جميعها الى الحكومة اللبنانية المعني الاول بالاجابة على المواطنين ومنهم السائقون.
لنقول:
الم يحن الوقت لاجتماع اللجنة الوزارية التي شكلت بتاريخ 2/2/2022 في جلسة مجلس الوزراء لبحث مشاكل النقل؟ ألم يصل الى مسامعكم صدى صوت وصرخة المواطنين والسائقين؟ ألم تعلموا ان صفيحتي البنزين والمازوت لامست اسعارهما الخمسماية ألف ليرة لبنانية؟ ألم يصلكم عدد المشاكل بين المواطنين والسائقين حول التعرفة؟ ماذا تريدوننا ان نفعل؟ الى من نشتكي بإسم المواطن والسائق؟ نتوجه لاهلنا واخوتنا العمال والموظفين والعسكريين وكل من يستعمل مركبة عمومية (سياره سياحية- فان- اوتوبيس…) لنقول “المشكلة والحل عند الحكومة”.
اتمنى ألا تكون صرختنا المعبرة عن وجع الناس والسائقين في برية.
بادروا وانقذوا القطاع والمواطنين لانكم انتم من قررتم وجمدتم”.