اخبار محلية

التعليم الثانوي,إضراب أم لا؟

بعد “تمادي جمعیّة المصارف” بالتّنسیق مع حاكم مصرف لبنان بحجز التقدیمات وال ّرواتب ة
المستحق مّما یعني ّ للأساتذة بقرارھم الصادر بتاریخ ١١ آذار ٢٠٢٢ والمتض ّمن اعطاء 60 % من قیمة ات،
ما یؤ ّك ذلال التي مارستھا منذ أن احتجاز الــ 40 % لموظفي القطاع العام، ھذا د استمرارھا في سیاسة الإ
وضعت یدھا على مدخرات المودعین في سابقة لم تعرفھا البشریّة.
الواقع المستجد تحذ المجحف، وتدعو إلى إلغائھ فو ًرا، وتح ّمل ّ أمام ھذا ر الرابطة من تنفیذ ھذا القرار
المسؤولیّة أركان الدّولة، وخصو ًصا معالي وزیر التربیة ومعالي وزیر المالیة، وحاكمیّة مصرف لبنان
وجمعیّة المصارف.
ھذا القرار المجحف بح ّق الأساتذة واحد من سلسلة قرارات ولیس الأخیر، تستھدف المو ّظفین بما تبقّى
ومن تمث والحاكم وحاشیّتھ؛ أخذوا ّ من إمكانیّاتھم وقدراتھم

التى أصبحت منھكة، وكأ ّن جمعیّة المصارف ل،
على عاتقھم محاربة المو ّظفین وأذلالھم، وامتدّت أیدیھم إلى

خبز أطفالنا تحت ذرائع اقتصادیّة ھم أوجدوھا،
ا وحالیًا یطبّقونھا على رواتب بالكاد تكفینا لعشرة أیام، ولا نعرف ما الجدوى
وإ ّن السقوف المقترحة سابقً
الاقتصادیّة من احتجاز نصف “ال ّرویتب” وتھریب الملیارات

إلى الخارج، ونحن فئة أخذنا العّزة على مقاعد
الدراسة وننقلھا إلى أجیال وأجیال، فأذلالنا مستحیل، وأحذروا غضبنا.
َر إنّنا نرفض ھذا القرار رف ًضا قاطعًا،
وندعو وزی ي التربیة والمالیة إلى معالجة الموضوع بأسرع
ّي جزء منھا، وندعو لجان الأھل في الثانویات الرسمیّة
وقت، واعطاء الرواتب والمنح كاملة، وعدم حجز أ
كافة إلى التأ ّمل بوضع الأساتذة، ودعم قضایاھم المعیشیّة

التى باتت مھدّدة بظل الإرتفاع الھائل للأسعار
وثبات الرواتب.
بناء “على ما تقدّم”، إ ّن رابطة أساتذة التعلیم الثانوي في لبنان تدعو

جمیع الأساتذة ملاك ومتعاقدین
ومستعان بھم إلى الإضراب العام والشامل وعدم الحضور إلى الثانویات

الرسمیّة ودور الإرشاد والمركز
التربوي للبحوث والإنماء؛ یوم الأربعاء الواقع فیھ 16 -3 –

2022 والاعتصام أمام جمعیة المصارف في
بیروت، الساعة الحادیة عشرة قبل الظھر.
والتل اتّخاذ اجراءات قاسیة رف ًضا للإذلال ّك إ ّن عدم معالجة الموضوع ؤ سیدفعنا إلى

المزید من التصعید و
والتع ّسف، وعلى المسؤولین جمیع المسؤولین ایجاد الحلول المناسبة،

إضافة إلى حفظ ح ّق المتعاقدین بساعاتھم
كاملة.
وأخی ًرا نذ ّكر المسؤولین بأ ّن لا دولة بلا مو ّظفین، ولا مو ّظفین من دون رواتب تضمن حیاة طیّبة وكریمة.

رابطة أساتذة التعلیم الثانوي في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى