مواقف “ناريّة وهجومية” لـ باسيل… “في حزب كبير بلبنان متل الحرباية!” (فيديو)
قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, “صمدنا 15 سنة لنحقّق التحرير ومستعدين نصمد سنين لنحقّق التحرّر. ما تخافوا منصمد ومنربح، الكذبة ما بتدوم”.
وفي المؤتمر السنوي السابع للتيار الوطني الحر , أضاف: “شوفوا كذبتهم بـ 14 آذار 2005 كيف سقطت. 33 سنة على “14 آذار الأصلية” بالـ 89، بقيت واستمرّت معنا من بعد ما سقط القناع عن 14 آذار المزوّرة”.
وتابع, “صمدت 14 آذار الصادقة، وسقطت 14 آذار الكاذبة. تماماً متل ما نحنا الثورة الصادقة منصمد ومنبقى وهني الثورة الكاذبة وبيسقطوا”.
وأردف, “في حزب كبير بلبنان هو حزب الفساد وهو متل الحرباية. المتلونين تنعّموا بالمكتسبات بزمن الوصاية، ولمّا خلصت الوصاية بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية. رفضوا هالمتلونين بعدها يتنازلوا عن مكتسباتهم، وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار بـ 17 تشرين. رجعوا بعدها بدّلوا جلدهم وصار اسمهم ثورة”.
واستكمل, “استغلّوا وجع الناس، تيثبتوا مكتسباتهم بزمن الثورة، حوّلوا اموالهم للخارج ومنعوا الناس يسحبوا اموالهم بالداخل؛ منعوا اقرار قانون الكابيتال كونترول ليضلوا يحوّلوا اموالهم للخارج، ومنعوا اقرار قانون استعادة الأموال لما ينجبروا يردّوا اموالهم”.
ولفت باسيل, إلى أن “أموال الناس علقانة بالمصارف وعم تنزل قيمتها، وهم عم ينعموا بأموالهم برّا وعم تزيد قيمتها. هيك المتموّلين المتلوّنين المتسلقين عربشوا على الثورة الملوّنة حتى وقعت وبقيت الثورة الصادقة، ثورة التيار يلّي بقيت لوحدها تطالب بحقوق الناس”.
وقال: “ثورة التيار بقيت تطالب بالتدقيق الجنائي، وبالكابيتال كونترول، وبقانون استعادة الأموال، وبقانون كشف الحسابات والأملاك وبمحاسبة حاكم لبنان المركزي، وتطالب وتشتغل لخطّة تعافي مالي توزّع الخسائر بشكل عادل”.
وأضاف, “هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّو نحنا مش قابضين ولا منشريين، وهم ساكتين لأنّهم مموّلين من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها”.
واستطرد, : “كلّن الاّ نحنا، وهالشي بيّن على الطريق وعلى التلفزيون: مين معه مصاري بيحكم الاعلام ومين ما معه بيتحكّم فيه الإعلام. هالشي بيّن حتّى بالميغاسنتر، يلّي معهم مصاري ما بدّهم الميغاسنتر لأنّهم متّكلين ينقلوا الناس على حسابهم، ويلّي مثلنا ما معه ينقلهم”.
وشدّد باسيل, على أن “الحرباية مش بس بتغيّر لونها، كمان بتغيّر الحقيقة، وعم تحاول تغيّر لنا لوننا: الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله. هيدا هو الإغتيال المعنوي، وهوّي اصعب بكتير من الإغتيال الجسدي. الرصاصة بتقتلك مرّة، امّا الكذبة والشائعة بتقتلك كل مرّة”.
وأضاف, “سياسي، وما تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده بيبقى مسجون بفكره وبدّو يقتل. اذا ما عنده غطاء ليقتل جسدياً، بيقتل سياسياً. المهم يقتل!”.
وقال: “من 2005 عملوا علينا حملة اغتيال سياسي، وما تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده بيبقى مسجون بفكره وبدّو يقتل. اذا ما عنده غطاء ليقتل جسدياً، بيقتل سياسياً. المهم يقتل!”.
وأردف, “كثّفوا الحملة علينا بـ 17 تشرين، وتبنّوا الثورة مع انّهم كانوا شركاء بالحكم واصلاً ما اتفقوا معنا لولا الحصّة، وما اختلفوا معنا الاّ على الحصّة”.
وتابع, “بياخد منّك الحصّة وبيضربك بالصلاحيّة. بينتقد المحاصصة بالعلن وبيفاوض عليها بالسرّ ليضربك بروحية الإتفاق يلّي هو “نوقف سوا” مع الرئيس للاصلاح. كل مشروعهم اسقاط الرئيس والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الإنتخابات بالكذبة وبالمال المستورد”.
وتساءل باسيل: “هم والمنظومة، مشروعهم شو؟ تفشيل مش اصلاح. تفشيل مش قوانين ومشاريع. تخريب مش تعمير”.
وأشار إلى ان “مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطّة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق، منع، منع، منع… مشروعهم العتمة، ليعتّموا على قلوب الناس وعلى عيونهم وما يعودوا شايفين الحقيقة ويروحوا على الانتخابات ضحيّة الكذبة الماشية”.
وقال: “انّو واحد بيخرّب البلد كرمال يحمّل خصمه المسؤولية ويربح عليه. عقل تخريبي بيعتبر كلّ شي بيدمّر البلد لصالحه بالانتخابات. وهلّق مشروع جديد لنقمة الناس تزيد: سوبرماركت بتقبض كاش، وبنك ما بيدفع كاش… والله بيعرف لوين بدّن يوصّلوا الدولار بالانتخابات”.
وشدد على أن “مشروعهم للانتخابات “اسقاط جبران والتيار”، مش اصلاح الدولة والإقتصاد. واحد بيلغي حزبه والهدف الاستراتيجي اسقاط جبران والتيار”.
وقال: “الثاني بيجيب مصاري من دولة وبيوزّع للاعلام والعنوان “اسقاط جبران والتيار” الثالث بيجيب سبونسور 30 مليون دولار للبترون وحدها ليموّل مشروع “اسقاط جبران والتيار”. يا اخي، اعطينا نصفهم للبترون لنعمل انماء وفرص عمل وانا بزيح لحالي”.
واردف, “منقول للدول تعاونوا معنا، نحنا وطنيين وأوادم، وما مناخد مصاري. بيحبّوا يشتغلوا مع العملاء والحراميي ويدفعوا مصاري، ونتيجتهم دائماً الفشل”.
وأضاف: “الدول يلّي بدّها تحط ايدها على بلد بتشتغل مع عملاء، والدول يلّي بدّها توقف لجانب بلد بتشتغل مع وطنيين. وهيدا الفرق بين عميل ووطني! عميل؟ بتاخد مصاري. وطني؟ بيطلعلك عقوبات”.
وقال: “المشروع اسقاطنا وكرمال هيك بيلغوا الدائرة 16 وبيمنعوا الميغاسنتر،
وبكرا رح يمنعوا الرقابة على الصرف المالي”.
ولفت باسيل, إلى ان “الحرباية بدّلت موقفها ولغيت الدايرة 16،
وحرمت اللبنانيين بالخارج انّهم يترشّحوا ويتمثلوا مباشرة بنواب
منهم ويكون عندهم خيار التصويت بين نواب الداخل الـ 128 او نواب الخارج الـ 6″.
واستكمل, “الحرباية غيّرت موقفها من الميغاسنتر، ولغيته وبلا ما
ينتخبوا يلّي مش مكفولين للمنظومة، ويلّي معها بتنقلهم على حسابها.
الحرباية بكرا بتتمشى بالليل بتياب الثورة، ووطن الانسان وبتتنكّر بتياب
راهبة توزّع مصاري وتفسد مجتمع بكامله، وهيئات الاشراف الدولية عم يتفرّجوا”.
واستطرد: “بالماضي فوّتوا البارودة على مجتمعنا وعملوا انتفاضات
واغتيالات، وهلّق عم يفوّتوا المال السياسي على مجتمعنا ليفسدوه،
ويبتزّوه بسبب حاجته وضعفه… سلبوه ماله وعم يشتروا فيه صوته”.
وتابع, “الحرباية بالانتخابات بتغيّر اسمها، وبتصير منظمات وجمعيّات وتسميات،
بس بالنهاية المشغّل واحد والمموّل واحد، وبكرا بينضمّوا لمشروع واحد
مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها… بيجمعوهم على
المشروع الخارجي وبيختلفوا لوحدهم مع بعضهم بالداخل”.
وأردف, “افترضوا انّهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهميّة،
رح ينزعوا سلاح حزب الله أو يمنعوه يدخل الحكومة؟ رح يرضخوا للخارج
بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان”.
وشدد باسيل, على ان “الأخطر، سياستهم المالية من الـ 90: تفقير
لبنان واللبنانيين لإخضاعهم ويصيروا اسرى الحل المفروض عليهم؛
بالمختصر صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين. من هيك نحنا منحكي
باستثمار ثروة المياه والغاز وبربط لبنان بشبكة الأنابيب ليكون جزء من استقرار المنطقة وازدهارها”.
وقال: “انتصارنا على العدو ما بيكفي يكون بس بالسلاح. ما منكون
ربحنا اذا هو مزدهر ونحنا فقراء. كرمال هيك انا مع حل للحدود البحرية
بيحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه لأن المياه مش لحدا بس الغاز لنا.
وهيدي يا اذكياء مش مقابل العقوبات! العقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات”.
واستكمل, “بـ 14 آذار 89، اطلق الجنرال معركة تحرير السيادة،
ونحنا بـ 14 آذار 2022، وتحت نظره، منعلنها حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين”.
وتابع, “بـ 17 تشرين، حزب الحرباية والثورة الكاذبة، افتكروا انّهم
قضيوا علينا. وبـ 4 آب، بهاليوم المشؤوم، افتكروا انّهم فجّرونا، مع العاصمة والمرفأ. وهنّي بالحقيقة فجروا احلام الشباب”.
وقال: “افتكروا بعد هيك انّهم بيدفنونا بمجرّد قبولنا بمقايضة حقيقة المرفأ
بمصالحنا السياسية! وين صارت كذبتهم بالمقايضة؟ وين صارت حقيقة المرفأ؟
وين ساكتين عن عدم صدور القرار الظني؟ تاركينه ما يطلع ليستفيدوا منه بالانتخابات؟”.
واردف, “بيعملوا الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة؛ بعدين
بتطلع الحقيقة بس مش مهم، لأن بتكون طلعت نتيجة الانتخابات,
افتكروا بيدفنونا بس نحنا طالما احرار، ما حدا بيقدر يدفننا نحنا وطيبين.
نحنا هون، ورح نبقى هون. ما خلصتوا منّا ولا بتخلصوا. وهلّق عملتوا
احصاءاتكم وفاجأناكم. بقينا بقوّة الناس حتى نرجّع لهم أملهم بلبنان القوي”.
وقال: “بقينا ورح نبقى حتى نوضع حدّ للعقل الهدّام وحتى الناس
بأيار يكون عندها الخيار بين فريق خرّب وفقّر ومنع وما خلّى،
وفريق صحّح وصلّح وضحّى وقاتل ليخلّيكم ويخلّي الوطن يتعمّر,
يلّي ما قدروا ياخدوه بالحرب، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالتفقير،ويلّي بعد
ما قدروا ياخدوه بالفساد، ما رح نخلّيهم ياخدوه بالانتخابات…”.
واضاف, “نحنا مدّينا ايدنا للجميع بالتفاهمات، ومش بالصفقات،
كرمال نمشي كلّنا بمشروع اصلاحي للبلد. عربشوا على اكتافنا
بانتخابات 2018، ولمّا حان موعد المواجهة، هربوا من التكتّل
متل الحراميي بالليل، وعربشوا على وجع الناس. اجتمعوا كلّهم
وصاروا يزايدوا بشيطنتنا ويتسابقوا بالدفع لمين بيسبّنا اكتر، اجتمعوا ضدّنا لأن ما في شي بيجمعهم الاّ انّهم ضدّنا”.
استكمل, “نحنا صمدنا. كهرباء بدّنا نجيب، وسدود بدّنا نعمّر، ونفط وغاز بدّنا
نستخرج ونصدّر؛ أموال بدّنا نستردّ، نظام بدّنا نطوّر ودولة بدّنا نبني. هيدي
الارادة ما حدا بيكسرها لأنّها مجبولة بالإيمان، والأمل ما حدا بيمحيه لأنه مبني على العمل”.
وتابع, “بأيّار نحنا على موعد لمواجهة الكذابين. نحنا رايحين مسلّحين بنظافتنا
وهم مدجّجين بالمال السياسي. نحنا ضخيّة استهدافهم وحاملين جراح افتراءاتهم بس نحنا صامدين وعايشين الأمل ببكرا”.