“تطميناتٌ”… أخبارٌ “إيجابيّة” بشأن المحروقات
“ليبانون ديبايت”
تأرجُح أسعار المحروقات في لبنان صعوداً ونزولاً تارة مُتأثرةً بسعر النفط العالمي وطوراً بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، مع ما يشهده لبنان من مشاكل وأزمات على أكثر من صعيد تنعكس سلباً على المواطن اللبناني الذي يعاني من تداعياتها.
وبعد الإرتفاع الكبير بسعر برميل النفط عالمياً تزامناً مع الحرب الدائرة في أوكرانيا حيث لامس الـ200 دولار، سجّل في اليومَيْن الماضيَين إنخفاضاً ملحوظاَ ما ينعكس إيجاباً على أسعار المحروقات في لبنان.
وبحسب مٌمثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا “الإنخفاض الذي حصل بسعر المحروقات سببه إنخفاض أسعار النفط عالمياً على طن البنزين وطن المازوت”.
وبالنسبة لتوفّر كميات المحروقات في لبنان، أوضح أبو شقرا في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”،
أنّ “باخرة بنزين وصلت الى الأراضي اللبنانية وتقوم بالتفريغ”، مؤكّدًا أن
“المادة متوفرة في كل محطّات المحروقات بكل المناطق على
كافة الأراضي اللبنانية وجميع المحطات أبوابها مفتوحة وتبيع البنزين كالمعتاد”.
أما فيما يتعلّق بموضوع المازوت والحاجة الماسّة له في هذا الطقس
الشديد البرودة، فأشار أبو شقرا إلى أنّ “باخرة مازوت وصلت وتفرّغ حمولتها،
ممّا يريح السوق المحلّي وسيتم توزيع المادة على معظم المناطق اللبنانية”.
وتمنّى أبو شقرا أنْ “يستمرّ الإنخفاض بأسعار النفط عالمياً لكي
ترتاح الأسواق ونشهد إنخفاضات بالأيام المقبلة، لأن المواطن اللبناني
لا قدرة له على دفع ثمن تنكة المازوت أو البنزين بأسعار مرتفعة جداً”،
مُجدداً التأكيد أنّ “إنخفاض النفط عالمياً يريح السوق المحلي والمواطن”.